حسن الرداد: تحت تهديد السلاح قصة حقيقية، أنا وأميتاب باتشان أصدقاء، وهذا ما فعلته عندما قالت لي إيمي إن محبتي زي محبة كلابها
حسن الرداد، فتح الفنان حسن الرداد، فى حوار صريح جدًّا، وتحدث عن حياته الشخصية وكيف استطاع الخروج من الأزمات التي تعرض لها وخاصة بعد وفاة والده وشقيقه، في عام واحد، ثم تلا ذلك وفاة والدته، موضحًا: "أعلم أن الموت حق ولكني لم أصدق أن والدتي توفيت وما زلت أقوم بأعمال خير وتقديم الصدقات على روحها”.
وتحدث خلال لقائه مع الفنانة إسعاد يونس مقدمة برنامج “صاحبة السعادة”، المذاع على فضائية “DMC” كيف استطاع مساندة ودعم زوجته الفنانة إيمي سمير غانم بعد وفاة والديها الفنان الراحل سمير غانم وزوجته الفنان دلال عبد العزيز.
تحت تهديد السلاح
أكد الفنان حسن الرداد، أن هناك بعض الفنانين حصروا أنفسهم في نوع واحد من السينما، ولكنه حريص على التنوع في اختيار أدواره في أعماله الفنية، موضحا: "فيلم تحت تهديد السلاح تجربة جديدة لي، وقصة الفيلم حقيقية، وهذا توحي للجمهور بتصديقها، وجعل الجمهور يتعلق بالعمل، فالقصة تم أخذها من دفاتر المحامي الكبير بهاء أبو شقة".
وقال: "قصة الفيلم عجبتني وعندما قرأت السيناريو فوجئت بانها صعبة، خاصة وأن الفيلم يمر بعدد من المراحل المختلفة، وبدأت رحلة البحث فى الطب وشاهدت كافة المشاهد التي تم تصويرها عن الإصابة بعيار ناري، وذاكرت الشخصية من كافة جوانبها".
وأضاف: "اكتشفت أن هناك بعض الأعمال الفنية تنجح في مصر، ولا تنجح في دول الخليج، ولذلك بحاول أعمل موازنة في أعمالي، إلى جانب تقديم أعمال فنية بكثرة".
علاقته بالقطط والكلاب
قال الفنان حسن الرداد: "السي في بتاعي عن القطط والكلاب زي الزفت، وبخاف منهم، ودائمًا كانت الكلاب تجري ورائي، من طفولتي، فالكلاب عدو الإنسان، أما القطط بخاف منها، ولي معها مواقف سيئة جدًّا، وهذا لا يعني أني ضد القطط، واتذكر أني أنقذت مرة قطة صغيرة من الغرق".
وأضاف: "عندما تزوجت تفاجأت أن إيمي سمير غانم بتحب الكلاب والقطط، وفي أول أيام زواجي قالت لي: حسن أنا بحبك أد ما بحب الكلاب، فقلت لها ده ذم ولا مدح، فقالت لي: دا مدح".
وتابع: "إيمي لديها كلبة اسمها فريسكا، وأتذكر أني تلقيت تليفون من صديق لي يقول لي: الكلبة باندا ماتت، فتوجهت إلى البيت وتفاجأت بإيمي تقول لي: أنت مبسوط طبعًا فقلت لها: أبدًا والله أنا متضايق، ورُحت أنا دفنت، وإيمي حملت الموقف بأنه موقف جيد".
وفاة والدة حسن الرداد
تحدث الفنان حسن الرداد عن وفاة والدته، قائلًا: "والدتي كانت شخصية محبوبة ومنبع للطيبة والكرم، واجتماعية ومجاملة، وكانت فيضان حب، وهي التي دعمتني للعمل في الفن خاصة وأني كنت أعيش مرحلة حزن بعد وفاة والدي وشقيقي في عام واحد".
وأضاف: “كنت متعلق جدًّا بوالدتي، وشقيقي الراحل فادي، وروحهما دائمًا معي على طول”، مؤكدًا: "والدتي كانت صديقة وصوت العقل في المنزل، وتعلمت منها العطاء، ولا أنظر إلى ما في يد غيري، وما زلت بيني وبين نفسي مقتنعًا أن والدتي ما زالت موجودة، ولست مقتنعًا ولن أقتنع بأنها توفيت، مع أني عارف أن الموت علينا حق بس أنا مش قادر أصدق وهفضل كدة لحد آخر عمري، وما زلت أقول عنها عندما تأتي سيرتها بأن ربنا يديها الصحة، في سري حتى لا يهاجمني الآخرون".
واختتم: " لا يوجد شيء ممكن يسبب الحزن لشخص سوى الوفاة فقط، فبعد وفاة شقيقي ووالدي تعلقت جدًّا بشقيقتي ووالدتي".
إيمي سمير غانم
وصف الفنان حسن الرداد، زوجته إيمي سمير غانم بالطفلة، موضحة: "حاولت بقدر المستطاع أن أقف بجانبها بعد وفاة الفنان الراحل سمير غانم، خاصة وأني كنت بحب الفنان سمير غانم ودلال عبد العزيز جدًّا، وتأثرت بوفاتهما جدًّا".
وقال: "أي راجل في الظروف التي مرت بها أسرة إيمي سمير غانم تجعل أي شخص يقف الوقفة التي وقفنا فيها أنا ورامي رضوان زوج الفنانة دنيا، والرحلان سمير غانم ودلال عبد العزيز، كانوا عائلتي"، مضيفا: “الراحل سمير غانم كان في نفس الغرفة التي توفيت فيها والدتي، وهذا ترك أثر نفسي سيئ عليَّ”.
حسن الرداد وأميتاب باتشان
وعن علاقته بالفنان العالمي أميتاب باتشان قال “الرداد”: "أعشق الفنان الهندي أميتاب باتشان جدًّا، وكنت دائمًا أقلد أعماله الفنية في طفولتي، وتقابلت معه أكثر من مرة، وتربطني به صداقة كبيرة جدًّا، ودائمًا نتبادل التهاني في أعياد الميلاد.