رئيس التحرير
عصام كامل

وزير السياحة يعلن خطة رفع الوعي.. ووزيري يكشف تفاصيل عودة الآثار المهربة

وزير السياحة باجتماع
وزير السياحة باجتماع لجنة الإعلام بالبرلمان، فيتو

أعلن الدكتور أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، تفاصيل تنفيذ ١٤ مسارًا بالتعاون مع الوزارات المختلفة أبرزها التربية والتعليم والثقافة والإعلام والداخلية، بهدف تنمية الوعي السياحي والأثري.
 

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، برئاسة النائبة الدكتورة درية شرف الدين، بشأن خطة الوزارة فيما يخص قطاع الآثار فى المرحلة المقبلة، بحضور الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار.


وأكد الوزير، أن صناعة السياحة تحتاج إلي دعم مالي وآليات فاعلة وحلول مبتكرة تهدف إلي وضع الدولة المصرية في المكان الذي تستحقة علي الخريطة السياحية العالمية، وأن الأمر يتطلب تحسين التجربة السياحية بالشكل الذي يشجع ويدعم الحركة السياحية في مصر، مؤكدًا أن المشكلة لا تكمن في العامل البشري خاصة فيما يتعلق بتطوير المنظومة الأثرية، والدليل على ذلك أن معظم الاكتشافات الحديثة كان من خلال بعثات مصرية  بأيدي مصرية.
 

وأشار إلى أن الوزارة تعمل حاليا علي تنفيذ أربعة محاور أساسية أهمها العمل على  استرجاع الآثار المهربة من  الخارج، وكذا العمل علي صيانة وترميم المناطق الأثرية، واستمرار دعم البعثات بهدف تشجيع الاكتشافات الأثرية، وأخيرًا الاهتمام بالعنصر البشري.
 

وأكد أن الوزارة تهدف إلي تحقيق الاستدامة في التمويل من خلال زيادة الجذب السياحي، مشيرًا إلى أن الفعاليات التي تقام في المناطق الأثرية هي فكرة مستحدثة وتهدف لتوسيع مصادر التمويل للوزارة وتتم تحت إشراف وزارة السياحة والآثار إشرافا كاملا بهدف حماية وصيانة الأثار والتأكد من عدم الإضرار بها، الأمر الذي يعد عبئا كبير علي المجلس الأعلي للأثار.
 

من جانبه أكد الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هناك صحوة لعودة الآثار المهربة للخارج، موجها الشكر لوزارة الخارجية والنائب العام ومكتب التعاون الدولي في هذا الشأن.

و قال: "مش هنسيب حق مصر في آثارها اللي خرجت بطرق غير شرعية"، كما تحدث وزيري عن عرض الأزياء أمام أهرامات الجيزة لدار الأزياء الفرنسية ديور.

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، أن الفعاليات الشبيهة بعرض الأزياء الذى تم أمام الأهرامات تمكن  المجلس من توسيع مصادر دخله وتعظمها اقتصاديا مع اتخاذ إجراءات من شأنها الحفاظ على الآثار، مضيفا "كل العلماء يحضروا الفعاليات للحفاظ على الآثار وضمان عدم الاقتراب منها أو الإضرار بها"، مشيدا بدور المجلس الأعلى للآثار في هذا السياق، قائلا: "تفكير خارج الصندوق".

الجريدة الرسمية