حكاية دجال الشرقية والعلاج بـ الاغتصاب، الشيخ هاني اعتدى على الضحايا وزوجته هددتهن بمقاطع فاضحة
أوهمهن بقدرته على العلاج من الأمراض المستعصية بالسحر، وفك الاعمال وجلب الحبيب، ورد المطلقات وتأخر الإنجاب، والأغرب أنه أعلن عن تخفيض في الأتعاب لكل سيدة تأتى بأخرى الى حضرة الشيخ هاني في الشرقية.
محافظة الشرقية كانت شاهدة على جريمة أدواتها النصب والدجل والشعوذة، التي مازال المصريون يصدقونها رغم انتشار التعليم، وينفقون من أجل الوهم ملايين الجنيهات كل عام، حتى وصلت تكلفة الجلسة الواحدة الى آلاف الجنيهات.
محافظة الشرقية
في مركز الزقازيق بالشرقية وقعت العديد من السيدات ضحايا لدجال أوهمهن أنهن مصابات بالسرطان، وأن العلاج ليس بالطب ولكن بفك الأعمال السلفية التي تسببت في إيذائهن.
جلسة وراء الأخرى ويدفع الضحايا مبالغ مالية تصل إلى آلاف الجنيهات بزعم علاجهن حتى سقطن فى شباكه ومارس معهن علاقة غير شرعية بعدما وضعهن تحت تأثير مخدر واعتدى عليهن جنسيا، والأغرب أن زوجة المعالج الروحانى كانت تجلب له الضحايا من السيدات وتقوم بتصويرهن أثناء قيام زوجها بالاعتداء الجنسى عليهن.
الاعتداء جنسيا على السيدات
تمضى الأيام وتصل رسائل الى بعض السيدات “هتدفعي الفلوس ولا ننشر الفيديوهات دى ليكى على النت”، وأسقط في أيدي الضحايا، ما بين اغتصابهن، وبين تهديدن بجريمة مخلة بالشرف لم تقع برضاهن.
عدد من السيدات استجبن للابتزاز وأخريات رفضن الاستسلام ولجئن الى ازواجهن واقاربهن وبدأن فى سرد الحكاية من البداية حتى اقترح احدهم بابلاغ الشرطة وتحرير محضر ضد الدجال الشيخ هانى وزوجته.
قسم شرطة الزقازيق
وداخل ديوان قسم شرطة الزقازيق حررت 4 سيدات محاضر ضد المتهم يتهمنه بالاعتداء الجنسى عليهن واكدت التحريات المباحث صحة الواقعة والقى القبض على المتهم وزوجته وأمرت النيابة العامة بحبسهما واحالتهم الى المحاكمة الجنائية العاجلة.
إحالة الشيخ هانى وزوجته للجنايات
وكشف أمر الاحالة أن المتهم “محمد.م “ وشهرته الشيخ هانى 41 سنة، حاصل على دبلوم تجارة اشترك مع وزوجته ”مها” 36 سنة، ربة منزل، عن طريق الاتفاق والمساعدة في اعتداء الأول على 4 نساء بعدما أوهمهن بأنه معالج روحاني.
وتتضمن امر الاحالة: تعدى علي كل المجني عليهن: أ ع ال م، وم ع ب إ، وس م ال ال، وو ال ع ع، وذلك بأن احتال عليهن وإنسل إليهن بشخصية وهمية ابتدعها بأنه الشيخ هاني، المعالج الروحانى وأوهمهن بوجود سحر سفلي خاص بكل منهن أصابهن بداء السرطان
الحكم باعدام دجال الشرقية
واتفقت المتهمة الثانية بطريق التحريض مع المتهم الأول على ارتكاب الجرائم وذلك بتهديد المجني عليهن، وكان التهديد مصحوب بطلب وتكليف بأمر وهو التواصل مع ترسل الرسائل نظير عدم إفشاء أمور مخدشة بالشرف وهي مقاطع مصورة للمجني عليهن كان قد تحصل عليها المتهم الأول منها بطريقي التدليس والخداع.
وقضت محكمة جنايات الزقازيق باحالة اوراق المتهم الى فضيلة المفتى لابداء الرأى الشرعى بشأن اعدامه والسجن لمدة سنة لزوجته.