لجنة من زراعة الإسماعيلية لمتابعة مصائد مكافحة ذبابة الفاكهة
أجرت لجنة من مديرية الزراعة، في محافظة الإسماعيلية، اليوم الإثنين، جولة تفقدية لمتابعة مصائد مكافحة ذبابة الفاكهة، وذلك بعدد من الأراضي الزراعية الواقعة بنطاق محافظة الإسماعيلية.
تشكيل اللجنة
وضمت اللجنة كل من المهندس عفيفي محمد مدير عام مكافحة الآفات القناة وسيناء، والمهندس محمود عبد القادر مدير عام المكافحة، والمهندس رامي العربي مدير مدير الفني لرئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات والمهندس نصر سويد مدير المكافحة البستانية، والمهندس أسامة جميل قسم البساتين بالمرور على مصايد ذباب الفاكهة بزمام إدارة القنطرة غرب.
أضرار ذبابة الفاكهة
ومن جانبه أكد المهندس محمود عبد القادر مدير عام المكافحة، أن كثير من مزارع الفاكهة ومزارع الخوخ تعانى كثيرا بسبب الذبابة بما لها تأثير علي المحصول مما يسبب خسائر جسيمة للمزارع وحيث أن المزارع العضوية غير مسموح لها بالمكافحة الكيميائية، مشيرا إلى أن أفضل الطرق لمكافحة ذبابة الفاكهة طريقة المكافحة بالمصائد والجاذب الغذائي والجنسي للمزارع العضوية والحيوية و الهرمون الجنسي الجاذب للذكور لذبابة الفاكهة والخوخ.
وأشار إلى إنه يوجد نوعين الاول جاذب جنسي لذكور ذبابة الفاكهة (تراى ميدلور) والثاني جاذب جنسي لذكور ذبابة الخوخ (ميثيل يوجينول) والمدى الذي يكون مؤثر فى مصيدة الجاذبات الجنسية يتراوح من 60م إلى 120م، محذرا من استخدامها لأنها تجلب ذكور ذبابة الفاكهة والخوخ من خارج المزرعة ويفضل استخدام مصيدة واحدة أو اثنين منهما للفدان وتوضع على بعد 60 مترا من حد الجار.
ومن جانبه، أكد المهندس نصر سويد مدير المكافحة البستانية، على أن تطبيق نظام مكافحة ذبابة الفاكهة ليس أمرا عشوائيا بل له ضوابط تساعد على نجاحه، مشيرا إلى وجود الجاذب الجنسي لذبابة الفاكهة والخوخ والاهتمام بالبرنامج القومى لمكافحة ذبابة الفاكهة، وذلك للحد من انتشار هذه الآفات والوقوف على درجة الإصابة باستخدام المصايد الجنسية.
ويذكر أن ذبابة الفاكهة واحدة من أخطر الآفات التي تصيب المحاصيل الزراعية، وتتسبب في خفض إنتاجيتها وإضعاف جودتها، ولعل المكافحة الكيميائية واحدة من طرق مكافحة هذه الحشرة، لكن الآثار السلبية المترتبة على الإفراط في استخدام المبيدات، والشروط الصارمة التي تضعها الدول المستوردة لنسب متبقيات المبيدات، دفع وزارة الزراعة إلى الاتجاه نحو طرق بديلة آمنة للمكافحة.
وكان قد اختتمت مديرية الزراعة فى محافظة الإسماعيلية، في وقت سابق فعاليات دورة، الأمراض التي تصيب المحاصيل تحت ظروف التغيرات المناخية، والتى أقيمت تحت رعاية المهندس اسماعيل العطار وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية، وتقام الدورة بالتعاون مع معهد بحوث أمراض النبات.
موضوع الدورة اليوم
وتناولت الدورة اليوم الحديث عن الأمراض التى تصيب محصول القمح، وسط التغيرات المناخية بالإسماعيلية، وذلك بحضور ٣٠ مهندسا زراعيا من جميع الإدارات الزراعية والجمعيات الزراعية.
أبرز الحضور
وبحضور المهندس علي غنيم مدير عام الشؤون الزراعية والمهندس أحمد البعلي مدير عام الإرشاد الزراعي والمهندس نبيل مليكة مدير عام البساتين والمهندس محمود عبد القادر مدير عام المكافحة.
وحاضر في الدورة الدكتور محمد اسماعيل من معهد بحوث أمراض النبات، حيث ناقش أهم أمراض محصول القمح وخاصة الأصداء بأنواعها الثلاثة الصفراء والبرتقالي والأسود لدعم المزارعين لتقليل الفاقد من المحصول نتيجة مشاكل مرضية أو مشاكل فى العمليات الزراعية مثل مواعيد الزراعة المناسبة مواعيد الرى، وإضافة التسميد ومواعيد الحصاد أو مشاكل حشرية مثل حشرات المن وحشرة النفاسيا ودبور الحنطة المنشاري.
كما تناولت الدورة الحديث عن الاستعداد للتغيرات المناخية وتقليل الأثار السيئة لها سواء نوبات الصقيع أو ارتفاع درجات الحرارة أو هبوب الرياح أو وجود الحشائش وطرق المكافحة المناسبة لها سواء الحشائش رفيعة الأوراق أو عريضة الأوراق.
وقال المهندس محمود عبد القادر مدير عام المكافحة، إن زراعة أصناف قمح مقاومة ومن مصادر معتمدة والالتزام بالسياسة الصنفية، والمرور الدوري على حقول القمح للاكتشاف المبكر لأى إصابات خاصة مرض الصدأ الأصفر، والاستمرار فى عمل حصر سنوى كامل يشمل جميع الإدارات الزراعية بمحافظة الإسماعيلية للوقوف على الحالة المرضية وذلك لمنع انتشارها.