أبرزهم ميسي ورونالدو.. سترلينج آخر ضحايا السرقة والسطو على نجوم كرة القدم
انضم الإنجليزي الدولي رحيم سترلينج، جناح نادي تشيلسي إلى قائمة لاعبي كرة القدم الذين تعرضت منازلهم للسرقة والسطو المسلح.
حيث كشفت تقارير صحفية كواليس انسحاب رحيم سترلينج يوم أمس من معسكر منتخب إنجلترا في قطر، قبل ساعات من مواجهة السنغال.
ووفقا لصحيفة "ذا صن" الإنجليزية، فإن السبب وراء ذلك يعود إلى تعرض منزل ستيرلينج في إنجلترا لعملية اقتحام وسطو.
كما أوضحت تقارير صحفية أن اللصوص استولوا على مقتنيات ثمينة من منزل ستيرلينج في لندن رغم تواجد أقاربه في المنزل لحظة السطو.
وكان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أصدر بيانا، قبل مباراة منتخب إنجلترا أمام السنغال، مساء أمس الأحد، في ثمن نهائي مونديال قطر 2022، أعلن من خلاله غياب رحيم سترلينج عن اللقاء.
وقال الاتحاد الإنجليزي في بيان عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إن سترلينج لن يكون متاحا للمباراة؛ بسبب ظروف عائلية.
وتستهدف العصابات سرقة منازل اللاعبين المشاركين في بطولات دولية في بلاد مختلفة، وذلك بسبب ابتعاد اللاعبين عن منازلهم لفترة كبيرة مما يسهل عملية السرقة.
أبرز المتعرضين للسرقة
وأصبح رحيم سترلينج أحدث ضحايا عمليات السطو على منازل اللاعبين، حيث تعرض مؤخرًا زميله في الفريق أوباميانج للسرقة والبرتغالي كرستيانو رونالدو والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان وأنسو فاتي نجم برشلونة، وكذلك لاعب ريال مدريد كريم بنزيما، ولاعب فالنسيا صامويل كاستييخو، وجون جيديتي لاعب ديبورتيفو ألافيس.
ليونيل ميسي
رغم أن ميسي لم يتعرض للسرقة من قبل في برشلونة والأرجنتين لأنه يعد بطل قومي بالنسبة لإقليم كاتالونيا في إسبانيا وبالتأكيد في بلده الأرجنتين، إلا أنه بعد أسبوعين فقط من انتقال ميسي إلى فريق العاصمة باريس سان جيرمان، قرر لصوص المدينة الترحيب به على طريقتهم الخاصة، بعملية سطو مسلح، ليتم سرقة 4 غرف من الجناح الذي أقام به اللاعب بشكل مؤقت عند وصوله للعاصمة.
رونالدو
وتعرض منزل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في مدينة فونشال داخل جزيرة ماديرا للسطو.
واستغل المشتبه به، الذي تمكنت الشرطة من التعرف عليه فيما بعد، أن باب المنزل مفتوحا أثناء عملية الصيانة، لاقتحام المبنى، وفق ما أفادت صحيفة "دياريو دي نوتيسياس" الصادرة في ماديرا.
وسرق اللص قميص يوفنتوس الذي يحمل توقيع قائد المنتخب البرتغالي، وتقدر قيمته بنحو 200 ألف يورو، وبعض الأشياء غير باهظة الثمن.
واقعة سرقة أوباميانج
كان حظ أوباميانج عاثرًا بعد أن اقتحم منزله عدد من اللصوص المسلحين والذين وصل بهم العنف إلى درجة التهديد والاعتداء على اللاعب وزوجته كي يرغموه على فتح الخزانة والتي سلبوا محتوياتها الثمينة.
وكانت هذه هي واقعة السرقة الثانية للجابوني أوباميانج هذا الصيف، فقد سبق وأن اقتحمت مجموعة من اللصوص منزله قبل أسابيع أيضا، وفقا لما أكدته مصادر مطلعة على الواقعة، رغم أن أحدا لم يكن متواجدا بالمنزل في تلك المرة، حسبما ذكرت صحيفة (البريوديكو) الإسبانية.
وأصبح النموذج الأخير في سرقة منازل اللاعبين شائعًا حيث تترصد العصابات تحركاتهم وحين يكون اللاعب خارج منزله إما بداعي خوض لقاء أو مران أو حتى عطلة، يدلفون إلى منزله لحمل ما خف وزنه وغلا ثمنه.
كريم بنزيما
وكان الفرنسي كريم بنزيما بملعب سانتياجو برنابيو يخوض لقاء إلتشي في 23 يناير الماضي حينما اقتحم لصوص منزله الكائن بحي سان سباستيان دي لوس رييس متجاوزين الأسوار الخارجية ودخلوا الحديقة عبر المسبح ثم هشموا أحد الأبواب الزجاجية كي يتمكنوا من الدخول إلى داخل المنزل وتنفيذ جريمتهم.
جيديتي
كذلك تقدم اللاعب الدولي السويدي جون جيديتي لاعب ألافيس بشكوى من سرقة بعض الحقائب من منزله في فيتوريا أثناء غيابه وأسرته عن المنزل.
كاستييخو
وسيتذكر كاستييخو جناح فالنسيا إلى الأبد، لكن بصورة سلبية، المباراة الأولى له في الليجا هذا الموسم، فلدى عودته إلى المنزل عقب اللعب في ميستايا أمام جيرونا، وجد خزانة الملابس والأدراج خاوية تماما من كل ما كانت تحتوي عليه.
أنسو فاتي
لكن منزل فاتي مهاجم برشلونة الواقع في منطقة سانت كوجات ديل فاييس لم يكن خاليا حيث انشغل بعض أفراد أسرته في الطابق السفلي بمتابعة ديربي كتالونيا في كامب نو، ولم يشأ اللصوص أن يفسدوا على الأسرة متابعة المباراة الساخنة وجردوا بهدوء الطابق العلوي مما كان يوجد به من نقود ومجوهرات وساعات يد باهظة.
سرقة نجوم كرة القدم
وكشفت مصادر أمنية أن هذه المتعلقات هي ما يبحث عنه اللصوص والذين يحاولون تنفيذ عمليتهم بأسرع ما يمكن ولا يلقون بالا للأشياء كبيرة الحجم مثل شاشات التلفاز العملاقة ذات الإمكانات الحديثة.
وتوضح المصادر أن هذا النوع من العصابات يضم محترفين، فهناك من يتخصص فقط في دراسة الهدف ومواعيد تحركاته وما إذا كان لديه أسرة أم لا ومتابعته عبر الشبكات الاجتماعية، وهناك آخرون يتمتعون بخبرة عتيدة في اختراق أنظمة الأمن والخزائن المؤمنة المصفحة.
وفور تواجدهم داخل منزل الضحية يكون هدف اللصوص هو الاستيلاء على كل ما "يسهل تصريفه" في السوق السوداء مثل الهواتف الذكية الأحدث في فئتها والمجوهرات وساعات اليد.