لمروره بضائقة مالية.. شاب يلقي نفسه في النيل بالمنوفية
أقدم شاب على الانتحار بقرية الخضرة التابعة لمركز الباجور فى محافظة المنوفية، بسبب ضائقة مالية، حيث قفز فى مياه النيل، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم.
وتلقى اللواء حازم سامى مدير أمن المنوفية، إخطارا من العميد حسن النشال مأمور مركز شرطة الباجور يفيد بإقدام شاب يدعى ح.ر 35 سنة لمروره بضائقة مالية، وتم انتشال الجثة من مياه النيل، وبالعرض على النيابة العامة صرحت بدفن الجثة.
حكم الانتحار
وأكد الأزهر أن طلب الراحة في الانتحار وهمٌ؛ لكونه كبيرة من كبائر الذنوب، ولا راحة في الموت لصاحب كبيرة، وليس بعد الموت توبة أو مُستعتَب؛ مُشددًا على أن التّخلّص من الحياة بإزهاق الرّوح، التي هي ملكٌ لله سبحانه معصية لا مبرّر لها على الإطلاق، وليست حلًّا ولا مهربًا؛ بل هي اعتداءٌ على خلق الله، واستعجال ما قَدّر؛ قال سبحانه: {...وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرًا إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا}. [النساء: 29 -31]
ولسنا هنا في معرض الحكم على مصائر العباد أو مآلاتهم التي لا يعلمها إلا الله، وإنما هو تذكير بالله وبيانًا لأحكامه وتعاليمه.
تحذير الأزهر
وحذر الأزهر الشريف في وقت سابق من الانتحار مهما تراكمت الهموم والأحزان.
وقال منشور الأزهر: «مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك».
كما قال الأزهر الشريف: «احذر من اليأس، فاليأس والقنوط استصغارٌ لسعة رحمة الله عز وجل ومغفرته، وذلك ذنب عظيم، وتضييق لفضاء جوده».