لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات.. تضامن الغربية تطلق حملة الـ16 يوم
نظمت مديرية التضامن الاجتماعي في محافظة الغربية فعاليات حملة الـ"16 يومًا" التي أطلقتها وزارة التضامن لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات.
وتهدف الحملة لتوعية بمحاور وقضايا وأشكال العنف ضد النساء والفتيات من النساء الأولى بالرعاية وأهمية مناهضة هذه الأشكال، لحماية الفتيات والنساء منها، كحق لهن والتزام على الدولة لتمتعهن بهذا الحق، لتحسين أحوال أسر هؤلاء النساء، وتكوين حوار مجتمعي رافض لهذه الأشكال من العنف والتمييز ضد النساء والفتيات، وتقديم التأهيل والمساندة للناجيات من العنف، والعمل على دعم المساواة والعدالة بين جميع الفئات، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للفتيات والنساء لدعم حصولهن على حقوقهن، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للناجيات من العنف بصفة خاصة.
أما عن تفاصيل الرؤية الإعلامية لحملة "إمسكوا طرف الخيط...وشاركوا في القرار" فهي تتمثل في تركيز الاستراتيجية الإعلامية لوزارة التضامن الاجتماعي على استخدام وسائل اتصال متعددة من أجل الوصول إلى كافة الفئات من الجمهور المستهدف، ومن هنا تهدف الحملة إلى دعم الاتجاهات الاجتماعية الداعمة لحقوق النساء والفتيات الأولى بالرعاية.
تطرح حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات قضايا العنف الأسري من خلال استعراض أكثر المشكلات الواردة للوزارة من النساء والفتيات الأكثر فقرًا أو المرأة ذات الاعاقة أو من فئة الفتيات فاقدي الرعاية أو كريمي النسب أو السيدات المسنات.
وتستعرض الحملة قضايا إنسانية وواقعية حدثت كنتيجة للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة من أثر أزمة انتشار جائجة كورونا في العامين الأخرين أو أثار الحرب الأوكرانية والروسية على ارتفاع الأسعار والتضخم الناتج من الحرب والتغيرات العالمية.
وينفذ برنامج وعي للتنمية المجتمعية بالتعاون مع إدارة المرأة بالوزارة والجمعيات الأهلية الشريكة للبرنامج مجموعة من الفعاليات في محافظات مصر تطرح قضايا العنف الأسري، وتستعرض الفعاليات أيضًا حزمة التدخلات الخدمية التي تقدمها الوزارة لحماية الأسر خاصة النساء والأطفال من كافة أشكال العنف والتمييز.
تشمل الفعاليات لقاءات حوارية تضم النساء والرجال والأطفال وتستخدم الفعاليات أيضًا استخدام الفن مثل المسرحيات والشعر والمسابقات الثقافية من أجل تشجيع كافة أفراد الأسرة للمشاركة في عملية الحوار المجتمعي.
ويقدم برنامج وعي أيضًا خريطة الخدمات المتاحة للأسر الأولى بالرعاية حيث أن الوزارة تؤمن بأهمية تقديم خدمات ذات جودة من أجل ضمان استجابة الأسر المستهدفة لرسائل التوعية الاجتماعية.
تشمل الفعاليات أيضًا استعراض النماذج الإيجابية من داخل المجتمعات المستهدفة (مراكز وقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة)، ويعد استخدام النموذج الإيجابي من داخل المجتمع من أكثر الأساليب تأثيرًا على سلوكيات الفئات المستهدفة، حيث أنه يضع أما الأسرة قدوة من داخل المجتمع يمكن أن يحتذى بها.
وتستهدف حملة "امسكوا طرف الخيط... وشاركوا في القرار" وسائل الإعلام الجماهيري من تلفزيون وصحافة وإذاعة بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي من أجل دعم رأي عام رافض لممارسات العنف الأسري بشكل عام وخاصة بين النساء والفتيات.
وتهدف الحملة أيضًا لدعم الحوار المجتمعي بين الشباب من الجنسين حول قضايا العنف الأسري، لذا يستعرض برنامج وعي للتنمية المجتمعية القضايا من منظور واقعي مبني على الأدلة والمعرفة حتى يتسنى للشباب تكوين رأي رافض للعنف ضد النساء والفتيات من الفئات الأولى بالرعاية بناءًا على حقائق علمية وموثقة.