ربة منزل في دعوى خلع: زوجي اتهمني بمساعدة أبنائي في العمل بالدعارة
هوس الغنى السريع بالتنقيب عن الآثار، كما كان سببا في إنهاء حياة البعض، كان سببا أيضا في دمار حياة البعض الآخر، ودخولهم طريق مشبوه تكثر فيه الجرائم.
شهيرة سيدة تبلغ من العمر ٣٠ عاما تزوجت من شاب يدعي أنه يعمل أعمالا حرة في تجارة الخردة، ولكنها اكتشفت بعد ذلك ما يثير الرعب.
وقالت شهيرة لـ"فيتو" إنها في العقد الثالث من عمرها، وتعمل مهندسة في إحدى الشركات، وتزوجت عاملا وعاشت معه عاما من أصعب أيام حياتها، وأنجبت طفلين ٧ أعوام و6 أعوام، وكان زوجها يغيب عن المنزل بالأيام والليالي لا تعلم عنه شيئا، ولم يكن ذلك فحسب بل كان يسيء معاملتها، ومع الوقت اكتشفت أن زوجها تاجر آثار.
وفي أحد الأيام، سمعت زوجها يجري مكالمة هاتفية مع أحد أصدقائه بأن الشيخ يرغب في ذبح أحد الأطفال لفتح المقبرة، فخشيت أن يفعل أي مكروه بأبنائها، فطلبت الطلاق، ورفض زوجها واعتدى عليها بالضرب وتركت له المنزل وذهبت بأبنائها إلى منزل أبيها، خوفا من أن يضحي بأحدهم من أجل فتح المقبرة، ورفعت قضية خلع وحكمت المحكمة بقبول الخلع.
واستكملت قائلة: حصلت على حكم محكمة بمتجمد نفقة تصل إلى 65 ألف جنيه، متابعة: زوجي دائم التعامل مع محامين معدومي الضمير.. اقترح أحدهم عليه أن يتهمني بالمتاجرة جنسيا بأبنائي، وبالفعل فعل طليقي ذلك.
وواصلت حديثها قائلة: كي يتم إثبات الاتهام أكثر، نشر طليقي منشورا على موقع التواصل الاجتماعي بأنني أتاجر بأبنائي جنسيا وأساعدهم في العمل بالدعارة وأبيعهم للرجال، كما استعان بتقرير مزور لأخصائية اجتماعية صديقة شقيقته يقول إن أبنائي تم التعدي عليهم جنسيا.
وأضافت: وبعد أيام ألقي القبض علي بتهمة المتاجرة جنسيا بأبنائي، وتم فصلي من عملي، وبفضل الله حصلت علي براءة وأثبت الطب الشرعي أن اتهام طليقي زور.
وأشارت إلى أن طليقها لم يكتفِ باتهامها بتلك التهم وإيذاء أبنائه نفسيا، ولكنه بحث عن حيلة جديدة لإجبارها على التنازل عن النفقة، بالإساءة لسمعتها وشرفها وتركيب وجهها على أجسام نساء عاريات ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.