حقيقة خطر انتشار بكتيريا المكورات العنقودية في مصر والدول العربية
المحتويات
انتشرت خلال الآونة الأخيرة في بريطانيا، نوع جديد من البكتيريا يُدعي بكتيريا المكورات العنقودية، الأمر الذي أحدث ذعر بعض الشئ للعديد من المواطنين في الدول العربية، فهل من الممكن أن تكون محط خطرًا لدي الاشخاص؟ وكيف يمكن مواجهتها؟
وقال الدكتور محمد حسن الطراونة اختصاصي الأمراض الصدرية وخبير العدوى التنفسية، إن بكتيريا المكورات العنقودية التي تثير القلق في بريطانيا مؤخرا لا تشكل تهديدا على صحة المواطنين في الدول العربية ومن بينها الأردن ومصر.
الفئات المعرضة لبكتيريا المكورات العنقودية
وأكد الدكتور محمد الطراونة اختصاصي الأمراض الصدرية وخبير العدوى التنفسية، أن البكتيريا لدى الناس الذين لا يعانون أي مرض تتواجد على الجلد وداخل الأنف، مشيرا إلى أن أكثر الفئات التي تتعرض للإصابة الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما ومن أقل من 5 أعوام.
وأوضح الدكتور محمد حسن الطراونة اختصاصي الأمراض الصدرية وخبير العدوى التنفسية، أن المكورات العنقودية لا تحدث مشكلات صحية خطيرة إلا في حال تعرضها للرئتين والمفاصل والقلب، ما قد يُهدد حياة المصابين.
أعراض بكتيريا المكورات العنقودية
وأشار الدكتور محمد حسن الطراونة اختصاصي الأمراض الصدرية وخبير العدوى التنفسية، إلى أن الالتهاب الرئوي، من أبرز أعراضه الإصابة بالبكتيريا وارتفاع في درجات الحرارة وآلام شديدة في العضلات وإسهال أو قيء، منوها بأن علاجه يكون من خلال تناول المضادات الحيوية ولكن تحت إشراف طبي.
طرق انتشار العدوى
وأوضح الدكتور الطراونة اختصاصي الأمراض الصدرية وخبير العدوى التنفسية، أن طرق انتشار البكتيريا تتم عبر السعال والعطس وملامسة الجلد للجلد، محذرا الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما أو المصابين بفيروس نقص المناعة "الإيدز"، الذين يعانون من مرض السكري أو أمراض القلب أو السرطان من الإصابة بالعدوى.
طرق الحد من انتشار بكتيريا المكورات العنقودية
ونصح الدكتور محمد الطراونة اختصاصي الأمراض الصدرية وخبير العدوى التنفسية، المواطنين بضرورة تلقي تطعيم الأنفلونزا الموسمية التي من شأنها التخفيف من أعراض العدوى، حيث تحد من انتقال العدوى إلى آخرين بنسبة 70 في المئة بحسب منظمة الصحة العالمية، داعيا في الوقت ذاته إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية، خصوصا غسل اليدين بالماء والصابون.