خبير: تعثر القطاع العقاري سببه إخفاق الشركات في تسويق مشروعاتها
أكد الدكتور حسام الغايش خبير أسواق المال، أن القطاع العقاري في البورصة المصرية شهد ارتفاعات، ولكن بمعدل أقل من القطاعات الأخرى؛ نتيجة تعثر بعض الشركات العقارية في تسويق العديد من المشاريع الخاصة بها بعد الموجات التضخمية المتلاحقة خلال العام الحالي؛ مما قد يؤثر على نتائج أعمالها هذا العام.
وأشار الدكتور حسام الغايش، خبير أسواق المال، إلى أن البورصة المصرية في النصف الثاني من العام الحالي، تحديدًا منذ بداية شهر أغسطس، بدأت التحرك بصورة إيجابية كبيرة وعلى كافة المستويات أو كافة القطاعات الموجودة بها.
البتروكيماويات والاتصالات
وأرجع ذلك في الأساس إلى التغير في إدارة الجهة الرقابية الخاصة بالبورصة المصرية، ويلاحظ أنه معظم القطاعات حققت ارتفاعات، ولكن كان هناك قطاعان تحديدًا، هما الأكثر ارتفاعًا تحديدًا قطاع البتروكيماويات وقطاع الاتصالات، حيث استحوذا على نشاط كبير جدًّا نتيجة عدد من الاستحواذات على القطاعين، ويليهما أيضًا قطاع البنوك أيضًا حصل على نشاط قوي جدًّا منذ بداية النصف الثاني من العام الحالي، ويضاف إلى هذه القطاعات قطاع الموارد الأساسية حيث ستشهد المزيد من الارتفاعات نتيجة شهية المستثمرين وخاصة الخليجيين.
وأضاف الدكتور حسام الغايش، خبير أسواق المال: أن عودة الأجانب للشراء والاستحواذ على عدد كبير من شركات هذه القطاعات والتي تتميز بالملاءة المالية الممتازة وأيضًا حجم إيرادات كبير خلال السنوات الأخيرة، ولذلك أنصح المستثمرين بالتركيز على الأسهم التي يطلق عليها أسهم القيمة، والتي تكون فيها قيمتها العادلة قريبة جدًّا من سعر السوق لأنها تمثل فرصة استثمارية جيدة على المدى المتوسط والطويل الأجل، وقد تشهد البورصة المصرية عددًا من الاستحواذات والطروحات الجديدة التي تزيد من سيولة السوق على الأجل القصير والمتوسط من العام القادم.
