رئيس التحرير
عصام كامل

عضو المهندسين المصريين: العمارة الخضراء مكاسبها بيئية واقتصادية

شقق الاسكان
شقق الاسكان

أكد المهندس ممدوح بدوي عضو جمعية المهندسين المصريين على أن العمارة الخضراء اتجاه عالمى مهم  قائم على بناء  المدن الذكية مثل العاصمة الإدارية التي تم بناؤها على أسس استخدام الطاقة المتجددة واستخدام الرقمنة في العمارة. 


وتابع"بدوي" أن كلمة أخضر ظهرت للاتجاه لكل ما هو اقتصادي ويوفر المال والجهد فيما بعد لتوفير البيئة المستدامة وايجاد فرص وموارد مستدامة للأجيال القادمة، وتزامنا مع مؤتمر المناخ الذي ناقش العديد من القضايا البيئية وحلولها مثل استخدام السيارات التي تقلل استخدام الكربون والاتجاه نحو بيئة خضراء على كافة الأصعدة وليس فقط على مستوى الأبنية.

وأشار إلى أهمية التوجه للعمارة الخضراء لدعم والحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية التى صارت تهدد العالم.

 

الاسكان 

اتجهت وزارة الإسكان لتنفيذ شقق العمارة الخضراء بالمبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين بعدد من المدن الجديدة ضمن خططها للتوسع في مشروعات التنمية المستدامة.

وترصد فيتو أبرز المعلومات عن شقق العمارة الخضراء كالتالي: 
 _مبادرة العمارة الخضراء تهدف إلى بناء 25 ألف وحدة سكنية معتمدة بنظام تصنيف الهرم الأخضر للإسكان الاجتماعي في 4 مدن مصرية (حدائق العاصمة، العبور الجديدة، أسوان الجديدة، الغردقة).

_تم طرح ألف وحدة خلال الفترة الماضية، على أن يتم طرح باقي الوحدات تباعًا حتى يتم الانتهاء من بنائها في عام 2024.
_ المباني الخضراء تساعد في تحقيق أهداف بيئية كبيرة على المستوى بعيد المدى.

_ تساعد على تقليل استهلاك الطاقة، بنسبة تتراوح ما بين 24-50%، وتقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة تتراوح ما بين 33: 39%.

 _تقليل استهلاك المياه لنسب تصل إلى 40%، وتقليل النفايات الصلبة إلى 70%.
 _ وزارة الإسكان تسعى إلى تعميم هذه المبادرة على جميع الوحدات التي يتم تنفيذها في المستقبل تدريجيًا، حتى تصبح مشروعات سكن كل المصريين في مصر مشروعات صديقة للبيئة، وتراعي الأبعاد البيئية والاجتماعية والصحية.


_ يجرى تنفيذ المشروع في عدة مدن على مستوى الجمهورية دليل على اهتمام القيادة السياسية بكافة المشروعات التي تساهم في الحفاظ على البيئة، خصوصًا أن مصر تستضيف مؤتمر المناخ العالمي COP27  في مدينة شرم الشيخ خلال أيام. 
_ مشروع العمارات الخضراء يشهد تعاونًا مشتركًا بين عدة جهات حكومية ودولية، بهدف الوصول إلى الشكل الأمثل للمشروع الذي يحافظ على النسق البيئي والحضاري.
_ المشروع تم إطلاقه بالتعاون ما بين صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري والبنك الدولي ومركز بحوث الإسكان والبناء.

الجريدة الرسمية