الشرطة العمانية تكشف حقيقة انتشار عصابات تجارة الأعضاء في السلطنة
أصدرت الشرطة في سلطنة عُمان، اليوم السبت، بيانًا رسميًا حول ما تم تداوله خلال الساعات القليلة الماضية، عن وجود عصابات تجارة أعضاء تتنكر بزي نسائي وتدخل إلى الأحياء والمنازل لمحاولة خطف أشخاص بطرق مريبة.
وقالت الشرطة في بيانها، إنها "تابعت المنشورات المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي والتي تتضمن وجود مجموعات تقوم باستمالة بعض الأشخاص من أجل الذهاب معهم".
وأوضحت الشرطة في البيان المنشور عبر حسابها على "تويتر"، أنها "لم تتلق أية بلاغات تتعلق بهذا الشأن في كافة محافظات السلطنة، مشددةَ على ضرورة عدم تداول الأخبار التي تبث القلق بين السكان".
منشورات تحذيرية
ونشرت الشرطة جانبًا من هذه المنشورات التحذيرية التي تزعم وجود عصابات لخطف الأشخاص بغرض بيع أعضائهم.
وأوضحت المنشورات أن "هذه العصابات مكونة من رجال يرتدون زيًا نسائيًا ويزعمون أنهم يبيعون كُتبًا دينية ومسابحَ تتضمن بداخلها مادة مخدرة، ويتعمدون مصافحة ضحاياهم ليتمكنوا من تخديرهم وخطفهم"
وأفادت المنشورات أن "بعض أفراد هذه العصابات يزعمون أنهم بحاجة لمساعدة في الطرقات، ويوقفون أصحاب السيارات ثم يصعدون معهم ليتمكنوا من تخديرهم وخطفهم".
كما أورد أحد المنشورات قصة زعم ناشرها بأنها وقعت أمس الجمعة، في منطقة صحنوت الجنوبية بولاية صلالة.
وادعى صاحب القصة أن "سيدة من عائلته كادت أن تكون إحدى ضحايا هذه العصابة التي دخل أحد أفرادها، في وضح النهار، إلى المنزل وهو متنكر بزي نسائي، زاعمًا بأنه بائع".
وأشار إلى أن البائع "حاول سحب السيدة وخطفها قبل أن يتدخل أبناؤها الذين خرجوا على صراخها ما دفع الخاطف للهرب بباص كان ينتظره خارجًا".
وتأتي هذه المنشورات الزاعمة وجود عصابات، والنفي الرسمي لتلقي أي بلاغات بشأنها، تزامنًا مع تسجيل السلطنة لحالتي اختفاء غامضتين، إحداهما للمواطنة حميدة بنت حمود العامرية المعروفة إعلاميًا بـ"الوالدة حميدة" التي اختفت قبل شهرين في ظروف غامضة، وتم الإعلان مؤخرًا عن العثور عليها متوفاة في أحد جبال ولاية إزكي
أما الحادثة الثانية فهي لمواطن يُدعى محمد بن منشر بن عاطي بالحاف، خرج، يوم الإثنين الماضي، من منزله في منطقة عوقد في ولاية صلالة ولم يعد أو يُعرف عنه أي شيء.