قرار جديد من المعاهد الأزهرية بشأن الأطفال ذوي الهمم
أكد قطاع المعاهد الأزهرية أنه إنطلاقًا من اهتمام الدولة المصرية بذوي الهمم، وتخصيص هيئة الأمم المتحدة ليوم الثالث من شهر ديسمبر من كل عام ليكون اليوم العالمي للاعتراف بحقوق "ذوي الهمم" من خلال مشاركة الأطفال ذوي الهمم في الأنشطة المختلفة مع الأطفال العاديين.
وأضاف قطاع المعاهد الأزهرية في منشور تم تعميمه على كافة المناطق الأزهرية أنه يجب التنبيه على منسق مشروع "أنا الراقي بأخلاقي" لتطويع فعاليات اليوم السبت للمعاهد الفترتين، وغدًا الأحد للمعاهد ذات الفترة الواحدة ليكون يوم لتفاعل أطفال ذوي الهمم في أنشطة مبادرة "أنا الراقي بأخلاقي" في جميع المعاهد الأزهرية جنبًا إلى جنب مع زملائهم.
وكان قطاع المعاهد الأزهرية قد دشن في وقت سابق مشروعًا تربويًّا بعنوان “أنا الراقي بأخلاقي” الذي يهدف إلى الاستفادة القصوى من إمكانات قطاع التعليم الأزهري قبل الجامعي في غرس القيم الرفيعة المعتبرة في دنيا الناس، على نحو يُحصِّن الطلاب من السلوكيات المنحرفة والأفكار الهدامة.
وأكد قطاع المعاهد الأزهرية أن ذلك يأتي استجابة لما تفرضه علينا تعاليم ديننا الحنيف، واقتداء بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن، ورغبة من الأزهر الشريف في مواجهة الانحرافات السلوكية والأفكار المتطرفة على الأصعدة كافة، وفي إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية ورؤية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الرَّامية إلى غرس الأخلاق الحميدة في نفوس النشء، وتعزيز الانتماء الوطني، وتجنب الأفكار الشاذة الوافدة، التي تخالف صحيح الدين والتقاليد المجتمعية الأصيلة.
المعاهد الأزهرية
ومن جانبه أصدر الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف توجيهاته بضرورة تفعيل منظومة القيم، ومجابهة الانحرافات السلوكية المناقضة للأخلاق الحميدة والقيم الرفيعة والتي بدأت تنحسر في الآونة الأخيرة، وضرورة ترسيخها في نفوس الطلاب، من خلال مجموعة من الأنشطة الطلابية تتضمن القيم محل التناول، بحيث يتم التركيز على قيمة أخلاقية في برنامج الإذاعة الصباحية بفقرات مختلفة لمدة أسبوع، وذلك لتدعيم هذه القيمة في أذهانهم، ونفاذها إلى وجدانهم، وكذلك من خلال مجموعة من المسابقات والأنشطة الإبداعية، مثل: القصة والشعر والتعبير الفني بما يثيره ذلك في وجدان الطلاب على نحو يسهم في إنماء هذه القيم.