رئيس التحرير
عصام كامل

رئيسي: دستور إيران الأكثر تقدمًا في العالم

رئيسي
رئيسي

وصف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، دستور بلاده الذي تمت كتابته، العام 1979، بعد سقوط نظام الشاه محمد رضا بهلوي المدعوم من الغرب، بـ"الأكثر تقدمًا" في العالم، وذلك غداة دعوات للاستفتاء عليه شعبيًا.

وقال "رئيسي" في خطاب له بثه التلفزيون الإيراني بمناسبة يوم الدستور الإيراني إنه "خلال رحلته إلى أفريقيا، أخبره أستاذ قانون كان على صداقة وثيقة مع نيلسون مانديلا أن دستور إيران هو الأكثر تقدمًا في العالم، لأن إيران تمكنت من الجمع بين المثالية والديمقراطية في دستورها".

وأضاف رئيسي أن "دستور إيران ليس فيه أي طريق مسدود، وأن تنظيمه، وصياغته، ووضع اللمسات الأخيرة عليه، تمت بطريقة لن تواجه أي مأزق في تنفيذ الدستور، وإدارة شؤون البلاد.

بدوره، اعتبر رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، أن مطالب التغيير في البلاد يجب أن تكون في ضوء تطبيق الدستور، وليس تغيير الدستور نفسه".

وأضاف قاليباف: "ليس لدينا وثيقة أكثر صحة وموثوقية من الدستور، وعلينا احترام أي انتماء ودين ومذهب وقومية إذ نعيش في إيران، ونعتبر مواطنين إيرانيين".

ومؤخرًا، رأى النائب القانوني لرئيس الجمهورية الإيرانية، محمد دهقان إمكانية خلع الحجاب، وتغيير قوانينه بالاستفتاء، أمرًا مستحيلًا.

واعتبر دهقان أن "حرية الحجاب تتعارض مع أسس الجمهورية الإسلامية"، واصفًا إياه بأنه "أحد رموز إيران".

وأوضح أن "مبدأ إجراء الاستفتاء ممكن"، مؤكدًا أنه "لا يوافق عليه في ظل ظروف الاحتجاجات المستمرة، وأن أي تغيير كبير يجب أن يحدث أثناء الاستقرار وليس عندما يبحث الأعداء عن انعدام الأمن"

ومع وفاة "مهسا أميني" تحت حراسة دورية شرطة الأخلاق في طهران، وتصاعد الاحتجاجات والشكاوى ضد الحجاب الإلزامي، قامت العديد من النساء والفتيات بحرق الحجاب أو خلعه.

ومنذ بداية الاحتجاجات الأخيرة، في منتصف  سبتمبر الماضي، قُتل مئات الأشخاص، واعتُقل آلاف الأشخاص خلال قمع الشرطة للمتظاهرين.

ودعا زعيم السنة في إيران، مولوي عبد الحميد، وعدد من القادة الدينيين السنة في كردستان، بمن فيهم المعلمون، وأئمة السنّة، إلى إجراء استفتاء تحت إشراف مراقبين دوليين.

الجريدة الرسمية