ليبيا والإخوان وشرق المتوسط تتصدر ملفات تطبيع العلاقات المصرية التركية
أكد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مؤخرا أن بناء العلاقات مع مصر سيبدأ باجتماع الوزراء.
وتصافح الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الدوحة، حيث تم التأكيد المتبادل على عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي، كما تم التوافق على ان تكون تلك بداية لتطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين.
وجاءت أبرز تطورات تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا والقضايا محل الخلاف عقب مصافحة السيسي وأردوغان كالتالي:
-أكد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أن بناء العلاقات مع مصر سيبدأ باجتماع الوزراء.
- دعا الرئيس التركي في تصريحات نقلها الإعلام التركي الرسمي إلى مزيد من تطبيع العلاقات مع مصر وعقد لقاءات على أعلى مستوى.
تطبيع العلاقات
- قال أردوغان إن مصافحته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في قطر خطوة أولى نحو تطبيع العلاقات ستليها تحركات أخرى.
- وتابع: نأمل أن ننتقل بعلاقتنا مع مصر من الاجتماعات الوزارية إلى اجتماعات رفيعة المستوى ومطلبنا الوحيد منهم أن يقولوا لمن يتخذ مواقف معادية ضدنا في المتوسط نريد إرساء السلام في المنطقة.
الشعبين التركي والمصري
- ذكر الرئيس التركي أن الروابط القائمة في الماضي بين الشعبين التركي والمصري مهمة جدا بالنسبة إلينا.. ما الذي يمنع أن تكون كذلك مجددا؟ مشيرا إلى تقديم أنقرة مؤشرات في هذا الخصوص.
- وقال: ننتظر أن نؤسس للسلام بيننا وبين مصر ونعمل معا لمواجهة من يتخذ موقفا ضدنا في مسألة البحر المتوسط.
- البعثتان الدبلوماسيتان المصرية والتركية موجودتان على مستوى القائم بالأعمال اللذين يتواصلان مع دولة الاعتماد وفقًا للأعراف الدبلوماسية المتبعة.
الأطر القانونية والدبلوماسية
- الارتقاء بمستوى العلاقة بين البلدين يتطلب مراعاة الأطر القانونية والدبلوماسية التي تحكم العلاقات بين الدول على أساس احترام مبدأ السيادة ومقتضيات الأمن القومي العربي.
إقامة علاقات طبيعية
- مصر تتوقع من أي دولة تتطلع إلى إقامة علاقات طبيعية معها أن تلتزم بقواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار وأن تكف عن محاولات التدخل في الشئون الداخلية لدول المنطقة.
- أهمية الأواصر والصلات القوية التي تربط بين شعبي البلدين.
الإعلام الإخواني
- شددت أنقرة من رقابتها على الإعلام الإخواني وأوقفت العديد من البرامج والعاملين بقنوات الجماعة بسبب رفضهم الالتزام بالمعايير المهنية خلال الاشتباك مع الأحداث المصرية.
- عقدت جولات من المشاورات الاستكشافية بين تركيا ومصر بين وفدي البلدين حيث تناول الوفدان قضايا ثنائية فضلا عن عدد من الموضوعات الإقليمية، مثل الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وفلسطين وشرق المتوسط.
- اتفق الطرفان على مواصلة تلك المشاورات والتأكيد على رغبتهما في تحقيق تقدم بالموضوعات محل النقاش والحاجة لاتخاذ خطوات إضافية لتيسير تطبيع العلاقات بين الجانبين.
شعب مصر
- قال الرئيس التركي إن بلاده تسعى لاستعادة الوحدة ذات الجذور التاريخية مع شعب مصر في أحدث تصريح ضمن المحاولات التركية لاستعادة العلاقات مع القاهرة.
ملفات المناقشات الاستكشافية
- وتضمنت محاور وملفات المناقشات الاستكشافية زيارة تمهيدية لبحث عقد اجتماعات رفيعة على المستوى الوزاري والمخابراتي للتنسيق الأمني فضلا عن ملف غاز شرق المتوسط وإمكانية ترسيم الحدود البحرية والملف الليبي وإخراج المرتزقة والميليشيات من ليبيا.
- إغلاق المنصات الإعلامية المعادية لمصر وتسليم المطلوبين المتورطين في تنفيذ عمليات إرهابية والارتقاء بالعلاقات اقتصاديا وأمنيا ودبلوماسيا وخاصة الاقتصادية ومناقشة القضايا محل الخلاف بين البلدين.
إعادة العلاقات
- مفاوضات إعادة العلاقات مع مصر تمت في أجواء إيجابية وستستمر خلال الفترة المقبلة.
- المناقشات صريحة ومعمقة وأجريت برئاسة نائب وزير الخارجية السفير حمدي لوزا ونائب وزير خارجية تركيا السفير سادات أونال.
القضايا الإقليمية
- تطرقت المباحثات إلى القضايا الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية، خاصة الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط.
- أبدت تركيا في الآونة الأخيرة رغبة في العمل لإعادة بناء العلاقات مع مصر ودول الخليج للتغلب على الخلافات التي تركت أنقرة معزولة على نحو كبير فى العالم العربي.