شركة بهونج كونج تطور ألعاب فيديو لتعزيز القدرات العقلية للكلاب المسنة
طورت شركة Joipaw، وهي شركة ناشئة مقرها هونج كونج، سلسلة من ألعاب الفيديو التي تعمل باللمس مصممة للحفاظ على نشاط أدمغة الكلاب.
ويتضمن ذلك لعبة بأسلوب whack-a-mole، حيث يمكن للكلب النقر عليها باستخدام أنفه، واختبار العد حيث يختار أي جانب من الشاشة يحتوي على المزيد من الفقاعات.
منصة ألعاب للكلاب
وتأتي منصة الألعاب المخصصة للكلاب تلك أيضًا بكاميرا وميكروفون لطمأنة أصحاب الكلاب القلقين بشأن مراقبة حيوانهم الأليف عندما يكونون خارج المنزل.
ويأمل مؤسسو الشركة أن تجلب ألعاب الفيديو المزيد من التحفيز على المدى الطويل للكلاب، ويمكن أن تساعد في درء نوع من الخرف المعروف باسم الخلل المعرفي للكلاب.
ولا تزال الألعاب الخاصة بالكلاب في مرحلة تطوير النموذج الأولي، ولكنها مصممة لتلعب على شاشة تعمل باللمس مقاومة للعق، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
ويقول فريق الشركة، إنه يمكن تدريب الكلاب في البداية على لمس الشاشة عن طريق تلطيخها بزبدة الفول السوداني، ثم تقليلها تدريجيًا.
وقال المؤسس المشارك درسيم أفدار إنه أثناء اختبار الألعاب مع ما يقرب من 20 كلبًا، كانت أصعب خطوة هي التخلص التدريجي من التوجيه البشري لحمل الكلاب على اللعب بمفردها.
ويتم صرف المزيد من الحلوى من وحدة التحكم عندما يفوز الكلب بلعبة، لإبقائهم مدمنين على الوصول إلى المستوى التالي.
وأضاف المسؤول أن الأمر عادة ما يستغرق جلسة أو جلستين لمدة 30 دقيقة حتى يلتقط الكلب كيفية لعب اللعبة، لكن بعض الكلاب تحصل عليها بعد 10 دقائق فقط.
وطور الفريق أيضًا جهاز تعقب حساسًا للحركة للأطواق يسجل النشاط البدني للكلب، ويأمل أن يوفر طريقة تحكم بديلة للشاشة التي تعمل باللمس في المستقبل.
وكان أفدار بالشركة قد استلهم من كلبه المختلط السلالات Kawet، الذي تبناه مع زوجته عام 2021، فكرة إنشاء ألعاب فيديو للكلاب.
وسرعان ما فقد الكلب النشط الاهتمام بألعاب الألغاز والألعاب المليئة بالمكافآت، وأدرك الزوجان أنه بحاجة إلى مزيد من التحفيز عندما غادرا منزلهما.
وتابع: "لم نجد ببساطة حلًا يمكن أن يبقي كلبنا مشغولًا ومحفزًا عندما لا نتمكن من الاعتناء به، وشعرنا بالذنب الشديد من الاضطرار إلى قول لا عندما يريد اللعب لأن لدينا عمل".
وقرأ أفدار دراسة من جامعة الطب البيطري في فيينا زعمت أن وجود كلاب مسنة تلعب ألعابًا على شاشة تعمل باللمس قد يمنع التدهور المعرفي.
وأوضحت الدراسة أنه "على عكس الجراء أو الكلاب الصغيرة، فإن الكلاب القديمة لم يتم تدريبها أو تحديها عقليًا تقريبًا".
بالإضافة إلى ذلك، ونظرًا لقيودها الجسدية المتزايدة، فإننا عادة ما نعطي الكلاب المسنة نوع التدريب الذي قد نتوقعه من الحيوانات الصغيرة.
وهذا يحد من فرص خلق تجارب عقلية إيجابية للحيوانات، والتي تظل قادرة على التعلم حتى في سن الشيخوخة.
وكما هو الحال مع الناس، فإن إنتاج الدوبامين في الكلاب ينخفض أيضًا في سن الشيخوخة، مما يؤدي إلى انخفاض الذاكرة والدافع التحفيزي.
"لكن هذا التدهور العقلي الطبيعي يمكن مواجهته بالتدريب المحدد للمهارات المعرفية"، بحسب أفدار.
وتنبه الألعاب المالك في حالة اكتشاف أي سلوك غير طبيعي أثناء اللعب، ويمكن مشاركة ذلك مع الأطباء البيطريين لتمكين التشخيص المبكر للتدهور المعرفي.
وستكون مثل هذه البيانات مرئية على منصة Joipaw عبر الإنترنت، جنبًا إلى جنب مع إحصائيات حول لعب الكلب والنتائج العالية.
ولا يوجد جدول زمني محدد لإصدار ألعاب الفيديو أو سعر التجزئة حاليًا. ومع ذلك، يمكن حجز وحدة التحكم وجهاز تعقب الياقات عبر الإنترنت مقابل 6 دولارات على أن يتم شحن المنتج عند توفره.
وتعمل الشركة أيضًا على خدمة اشتراك حيث يمكن للعملاء تنزيل ألعاب جديدة لوحدة التحكم الخاصة بهم عند إصدارها.