زراعة الإسماعيلية تختتم فعاليات دورة أمراض النباتات أثر التغيرات المناخية| صور
اختتمت مديرية الزراعة فى محافظة الإسماعيلية، اليوم الخميس، فعاليات دورة، الأمراض التي تصيب المحاصيل تحت ظروف التغيرات المناخية، والتى أقيمت تحت رعاية المهندس اسماعيل العطار وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية، وتقام الدورة بالتعاون مع معهد بحوث أمراض النبات.
موضوع الدورة اليوم
وتناولت الدورة اليوم الحديث عن الأمراض التى تصيب محصول القمح، وسط التغيرات المناخية بالاسماعيلية، وذلك بحضور ٣٠ مهندسا زراعيا من جميع الإدارات الزراعية والجمعيات الزراعية.
أبرز الحضور
وبحضور المهندس علي غنيم مدير عام الشؤون الزراعية والمهندس أحمد البعلي مدير عام الإرشاد الزراعي والمهندس نبيل مليكة مدير عام البساتين والمهندس محمود عبد القادر مدير عام المكافحة.
وحاضر في الدورة الدكتور محمد اسماعيل من معهد بحوث امراض النبات، حيث ناقش أهم أمراض محصول القمح وخاصة الأصداء بأنواعها الثلاثة الصفراء والبرتقالي والأسود لدعم المزارعين لتقليل الفاقد من المحصول نتيجة مشاكل مرضيةأو مشاكل فى العمليات الزراعية مثل مواعيد الزراعة المناسبة مواعيد الرى، وإضافة التسميد ومواعيد الحصاد أو مشاكل حشرية مثل حشرات المن وحشرة النفاسيا ودبور الحنطة المنشاري.
كما تناولت الدورة الحديث عن الاستعداد للتغيرات المناخية وتقليل الأثار السيئة لها سواء نوبات الصقيع أو إرتفاع درجات الحرارة أو هبوب الرياح أو وجود الحشائش وطرق المكافحة المناسبة لها سواء الحشائش رفيعة الأوراق أو عريضة الأوراق.
وقال المهندس محمود عبد القادر مدير عام المكافحة، إن زراعة أصناف قمح مقاومة ومن مصادر معتمدة والالتزام بالسياسة الصنفية، والمرور الدوري على حقول القمح للاكتشاف المبكر لأي إصابات خاصة مرض الصدأ الأصفر، والاستمرار فى عمل حصر سنوى كامل يشمل جميع الإدارات الزراعية بمحافظة الإسماعيلية للوقوف على الحالة المرضية وذلك لمنع انتشارها
وقال المهندس علي غنيم إن محافظة الإسماعيلية الآن تواجه تحديات خطيرة تؤثر تأثيرًا مباشرًا على إنتاجية المحاصيل ومن أهم وأخطر هذه التحديات هى التغيرات المناخية وبالرغم من أن قطاع الزراعة أقل مساهمة سلبية فى هذه التغيرات المناخية إلا أنه أكثر القطاعات تأثرا بها ويعتبر مجال أمراض النبات من أكثر المجالات التي تتأثر بفعل هذه التغيرات نظرًا لتأثيرها المباشر على تكاثر وانتشار وتوزيع الآفات الممرضة للنبات كما أنها تغير من التراكيب المحصولية مما قد يساهم فى وجود أفات جديدة تمثل خطرًا وتحديًا جديدًا لابد من مجابهته.
و يتم استقبال المشاكل التى تواجه مزارعى القمح وعرضها على المراكز البحثية للوصول إلى التوصيات المناسبة لهذه المشاكل فى أسرع وقت.
وجدير بالذكر أن دورة المكافحة المتكاملة بأحدث الطرق لأهم أمراض المحاصيل الحقلية والبستانية في ظل التغيرات المناخية قد بدات فعالياتها من يوم الأحد الموافق ٢٧ نوفمبر الي اليوم الخميس الموافق ١ ديسمير بإشراف الاستاذ الدكتور أشرف خليل مدير معهد بحوث أمراض النبات.