المصرية للمطارات تعقد جلسة لدراسة وتقييم الأثر البيئي والاجتماعي لمطار سفنكس
عقدت جلسة الاستماع الجماهيري لتقييم الأثر البيئي والاجتماعي لمطار سفنكس الدولي، انطلاقا من سعي الشركة الدائم إلى الامتثال لكافة القوانين والتشريعات البيئية المحلية والدولية ذات الصلة عقدت بمقر الشركة جلسة الاستماع الجماهيري لدراسة تقييم الأثر البيئي والاجتماعي لمشروع إنشاء وتشغيل مطار سفنكس الدولي بحضور قيادات وزارة الطيران المدني والشركة بالإضافة إلى نخبة من أساتذة الجامعة المختصين بالدراسات البيئية من وزارة البيئة والجامعات المحيطة ومجلس المدينة.
يذكر أن الشركة قامت من أجل تحقيق هذه الأهداف بالاعتماد على مواردها الذاتية (البشرية والتقنية والمالية) في إعداد هذه الدراسة وذلك للوقوف على الاجراءات الواجب اتخاذها بشأن تخفيف حدة هذه التأثيرات البيئية المتوقعة سواء من البيئة على المطار او من المطار على البيئة وذلك بتوجيه الطيار خالد عبد السلام رئيس قطاع المطابقة والسلامة.
وخلال الندوة قدم عمرو جمعة عرض تقديمي يتضمن عدة محاور عن تقييم الأثر البيئي والاجتماعي للمطار تضمنت تلك المحاور وصفا عاما للمشروع ودراسة وافية للبيئة المحيطة بالمطار وتقييم شامل لجميع عمليات المطار بعد تشغيله بكامل طاقته الاستيعابية ثم تقييم حقيقي ميداني للوضع البيئي الحالي ( قبل التشغيل) في المناطق السكنية والترفيهية القريبة من المطار تشمل مستويات الضوضاء وجودة الهواء والتدفقات والمحاور المرورية في المنطقة وبعدها دراسة للتأثيرات البيئية المحتملة (المتوقعة) للمطار تشمل الضوضاء الصادرة من حركة الطائرات في مرحلتي الإقلاع والهبوط، حجم الانبعاثات المتوقع من تشغيل المطار بالكامل، حجم المخلفات الصلبة والخطرة، معالجة مياه الصرف ومدى اعتماد المطار لى الموارد الطبيعية في تشغيله واختتم العرض التقديمي بإجراءات تخفيف حدة التأثيرات البيئية للمطار من حلول فنية وعلمية لتخفيف الآثار البيئية السلبية لعمليات تشغيل المطار.
جدير بالذكر أن الدراسة أسفرت عن نتائج هامة منها محدودية التأثيرات البيئية السلبية المحتملة للمطار على البيئة والمجتمع المحيط نتيجة اتباع التوصيات والتشريعات الدولية في طريقة تشغيل المطار من الناحية البيئية مثل تخفيض حجم الانبعاثات ومراعاة التشغيل الأقل تأثيرا للضوضاء.