زوجة في دعوى خلع: كان مأجر شبكتي من واحد صاحبه
"احذر من عدوك مرة ومن صديقك ألف مرة".. بتلك الكلمات بدأت شيماء التعبير عن سبب رغبتها في رفع دعوى خلع، وكيف انتهت قصة حبها داخل أروقة محكمة الأسرة.
تقول شيماء: “تعرفت على شاب من عائلة صديقة مقربة لي، نشبت بيننا قصة حب ملتهبة كان يشهد بها القريب والغريب، وثقت فيه وشعرت معه بالأمان وتحديت الجميع للزواج منه.. حتى أثناء اتفاقات الخطوبة قلت له ولأبي: انا مش عايزة قائمة المنقولات ومش عايزة دهب عايزة دبلة بس.. ولكن والدي رفض، وهو أيضا قال لي "مقبلش بكده".
واستكملت: "تم الخطوبة وكانت فرحته تفوق كل الحدود كنت أشعر بأنني ظفرت بأفضل شخص في العالم، ولكني كنت أكبر موهومة في الدنيا.. بعد الزواج ببضعة شهور، اختلف الأمر كثيرا، رغم اني كنت أحاول بكل الطرق أن أثبت لزوجي حبي له، من خلال الشموع والأنوار والأجواء الرومانسية التي أوفرها له في كل ليلة، ولكن معاملته اختلفت معي كثيرا، وكل يوم يسهر مع أصدقائه ويعود للمنزل في وقت متأخر من الليل وعندما سألته عن السبب، وأخبرته أنني أحبه جدا فلماذا تغيرت معاملته معي، قالي لي: كرهت سماجتك".
المشغولات الذهبية
وتابعت: "قررت ترك المنزل والذهاب لمنزل أهلي إلى أن يشعر بقيمتي، وخلال أخذي ملابسي اكتشفت عدم وجود علبة الذهب الخاصة بي في مكانها، انتظرت حتى عودته وسألته عن الذهب.. فين الذهب بتاعي؟.. قال: بعته.. فقلت: ليه؟.. قال: اتزنقت في فلوسه.. ققت: اتزنقت فيها ليه عملت بيها ايه؟.. قال: انتي مالك.. فقلت: يعني ايه مالي؟ الدهب دا بتاعي.. فقال: دهب ايه اللي بتاعك دا انا اللي جايبه وكمان مكنتش مشتريه انا كنت مأجره.. فقلت: ازاي دا؟.. قال: اخدته من واحد صحبي إيجار فترة الخطوبة حتى بداية الزواج".
وأضافت:" تركت منزل الزوجية وقلبي مكسور، هل هذا حب عمري الذي كنت أراه ملك من السماء؟ هل تلك الحياة التي كنت سأطير من الفرحة لأنني سأعيشها؟، لماذا خدعني بتلك الطريقة وأنا وثقت فيه واعتبرته دنيتي كلها؟"، متابعة: “انتهى بي المطاف داخل محكمة الأسرة خلال رفع دعوى خلع وتبديد منقولات زوجية”.