الدولار يتجه لأكبر خسارة شهرية منذ 2010 قبل كلمة رئيس الاحتياطي الفدرالي
تراجع الدولار الأمريكي من أعلى مستوى في أسبوع، اليوم الأربعاء، قبيل كلمة لجيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بينما وضعه التفاؤل بشأن تخفيف قيود كوفيد الصارمة في الصين في طريق تسجيل أكبر خسارة شهرية في أكثر من 10 سنوات.
بينما ارتفع اليورو بما يصل إلى 0.3% قبل صدور بيانات التضخم بمنطقة اليورو التي قد تظهر أول تباطؤ في التضخم منذ يونيو العام الماضي، بحسب موقع CNBC عربي.
ارتفاع معدلات التضخم
ومن المتوقع أن يكون معدل التضخم المنسق قد ارتفع 10.4% في نوفمبر، انخفاضا من قراءة نهائية عند 10.6% في أكتوبر تشرين الأول، وما زال المعدل أعلى من المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي بأكثر من 5 أمثال، لكن الأسواق قد ترحب بأي بادرة على أن الأسوأ ربما يكون قد انقضى بعد نحو عامين من تسارع لا يهدأ في التضخم.
ولاقت الأصول الأوروبية دعما أمس الثلاثاء، بعدما أظهرت بيانات تباطؤ وتيرة التضخم في إسبانيا وعدد من الولايات الألمانية الكبيرة.
وارتفع اليورو في أحدث معاملات 0.2% إلى 1.0348 دولار بعدما سجل أدنى مستوى في أسبوع في وقت سابق اليوم الأربعاء عند 1.0319 دولار، كما ارتفع اليورو أمام الجنيه الإسترليني 0.1% إلى 86.46 بنس.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأجنبية أمام 6 عملات رئيسية، 0.22% إلى 106.64 منخفضًا من مستوى مرتفع بلغ 106.90 الليلة الماضية.
كما انخفض مؤشر الدولار نحو 4.3% في نوفمبر، مسجلًا أكبر خسارة شهرية منذ يونيو حزيران 2010 حيث رفع المستثمرون رهاناتهم على أن يكون التضخم قد بلغ ذروته يتخذ الفدرالي الأمريكي قريبًا موقفًا أكثر ليونة تجاه السياسة النقدية.
وسيلقي باول كلمته في معهد بروكينجز متناولًا التوقعات الاقتصادية وسوق الوظائف بينما من المقرر صدور بيانات التوظيف بالقطاع الخاص في شهر نوفمبر.
وارتفع الدولار 0.1% أمام الين إلى 138.75 ين.
واستقر الإسترليني عند 1.1962 دولار.
بيانات قطاع الصناعات التحويلية
من ناحية أخرى جاءت بيانات قطاع الصناعات التحويلية في الصين أضعف من المتوقع حيث تواصل سياسات (صفر كوفيد) الحكومية تقويض النشاط الاقتصادي.
وارتفع اليوان في التعاملات الخارجية أمام الدولار الذي انخفض 0.1% إلى 7.1483 يوان.