في الذكرى الثامنة لرحيلها.. سطور من حياة الكاتبة والناقدة رضوى عاشور
تمر اليوم الذكرى الـ8 على رحيل الكاتبة والناقدة المصرية القديرة رضوى عاشور، التي رحلت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 30 نوفمبر عام 2014، تاركه خلفها إرثًا أدبيًا كبيرا.
الأديبة رضوى عاشور
ولدت رضوى عاشور عام 1946، لأسرة علمية وأدبية عريقة، والدها مصطفى عاشور محام وله باع في الأدب، والدتها مي عزام شاعرة وفنانة.. وأشارت الأديبة الراحلة في كتاباتها إلى أنها ترعرعت على تلاوة النصوص الشعرية للأدب العربي من قبل جدها عبد الوهاب عزام، وهو أول من ترجم كتاب "الشاهنامة" الفارسي إلى اللغة العربية، فضلا عن ترجماته لكلاسيكيات أدبية أخرى.
درست رضوى عاشور اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وبعد حصولها على شهادة الماجستير فى الأدب المقارن، من نفس الجامعة، تزوجت من الأديب الفلسطيني مريد البرغوثي، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة حيث نالت شهادة الدكتوراه من جامعة ماساتشوستس بأطروحة حول الأدب الأفريقى الأمريكى.
إرث رضوى عاشور الأدبي
تميز الإرث الأدبي لـ رضوى عاشور في شقه الإبداعي بتيمات التحرر الوطني والإنساني الاجتماعي إضافة للرواية التاريخية، وأيضًا الأعمال النقدية العملاقة التي تنوعت ما بين الإصدارات العربية وبالإنجليزية، كما تمت ترجمة بعض أعمالها الأدبية سواء روايات أو مؤلفات نقدية إلى لغات عدة بجانب العربية والإنجليزية إذ تُرجمت مؤلفاتها إلى الإسبانية والإيطالية والإندونيسية.
نشرت بين 1999 و2012، عدة روايات ومجموعات قصصية لاقت نجاحًا كبيرًا من أهمها؛ ثلاثية غرناطة، قطعة من أوروبا، لكل المقهورين أجنحة، أثقل من رضوى ورواية “الطنطورية” التي مازالت تحقق نجاحا كبيرا وتواصل دور النشر إصدار طبعات جديدة منها، وفازت بعدة جوائز أدبية كبيرة آخرها كان تكريمها عن مجمل أعمالها بحصولها على جائزة العويس" لعام 2010 - 2011.