المغرب الأقرب.. فرص تأهل المنتخبات العربية لدور الـ 16 في كأس العالم
تدخل مرحلة المجموعات في بطولة كأس العالم بقطر اليوم الثلاثاء، مرحلتها الحاسمة، حيث انتهت الجولتين الأولى والثانية، وتبدأ الثالثة، اليوم، بمواجهات حاسمة ستطيح بنصف المنتخبات إلى خارج المونديال.
ويشارك في كأس العالم 2022، 4 منتخبات عربية وهي تونس والمغرب والسعودية وقطر، وفقد العنابي مستضيف البطولة فرصة التأهل لدور الـ 16 بعد الخسارة في الجولتين الأولى والثانية من الإكوادور والسنغال، بينما اقترب منتخبا المغرب والسعودية من الصعود إلى دور الـ 16، بينما أمام تونس مهمة صعبة للصعود لدور الـ16.
فرص صعود المغرب
ويتصدر منتخب كرواتيا صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط، ويأتي المنتخب المغربي في المركز الثاني بفارق الأهداف، بينما يحتل منتخب بلجيكا المركز الثالث برصيد 3 نقاط، ويحتل منتخب كندا المركز الأخير دون نقاط حيث إنه فقد فرصة التأهل لدور الـ16.
ويحتاج منتخب المغرب للفوز أو التعادل أمام كندا للصعود إلى دور الـ16 دون النظر لباقي المواجهات وهو ما يؤهله إلى الدور الثاني دون أى حسابات.
وهزيمة المغرب قد تكون كافية للصعود إلى دور الـ 16، بشرط فوز كرواتيا على بلجيكا.
وتنطلق منافسات الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة السادسة يوم الخميس 1 ديسمبر المقبل، الأولى ستجمع المغرب أمام كندا، والثانية تجمع كرواتيا أمام بلجيكا، وتقام المباراتين في وقت واحد.
فرص صعود السعودية
ويتصدر منتخب بولندا المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط وتحتل الأرجنتين الوصافة برصيد 3 نقاط متفوقة على السعودية صاحبة المركز الثالث بعدد الأهداف، بينما يتذيل منتخب المكسيك المجموعة الأخيرة برصيد نقطة وحيدة.
ويحتاج المنتخب السعودي للفوز في المباراة الأخيرة أمام المكسيك للصعود مباشرة إلى دور الـ16 دون النظر لمباراة الأرجنتين والمكسيك أو التعادل مع المكسيك مع فوز بولندا على الأرجنتين.
وحالة وحيدة تؤهل السعودية لدور الـ16 في حال التعادل أمام المكسيك، وهي فوز الأرجنتين بفارق 3 أهداف على بولندا، ليصعد المنتخبان الأرجنتيني والسعودي.
فرص منتخب تونس
وخرج المنتخب الفرنسي من حسابات المجموعة حيث يتصدر الديوك المجموعة وضمن التأهل رسميا الصعود إلى دور الـ 16 ويواجه منتخب تونس في الجولة الأخيرة الذي يحتاج الفوز ولا بديل عنه مع تعادل أستراليا والدنمارك.
وتتأهل تونس لدور الـ16 في حال الانتصار على فرنسا، وانتصار الدنمارك على أستراليا، بشرط أن يكون انتصار تونس أكبر من انتصار الدنمارك من ناحية فارق الأهداف.