انهيار أسرة وأصدقاء أمين إسكندر خلال تشييع جنازته | فيديو وصور
انهارت أسرة وأصدقاء القيادي الناصري الراحل أمين إسكندر خلال وداعه الأخير بعد قداس الجنازة في كنيسة الملاك بطوسون في شبرا.
وحضر الجنازة كل من: القيادي الناصري كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق وماهينور المصرى وليلى سيف والكاتب الصحفي عبد الله السناوي.
وتوفي أمس القيادي بحزب الكرامة أمين إسكندر بعد صراع مع المرض.
وتولى أمين إسكندر عددا من المواقع القيادية في حزب الكرامة ومنها رئيس حزب الكرامة الذي كان ضمن مؤسسي الحزب مع القيادي الحالي والقديم أيضا حمدين صباحي.
ولد أمين إسكندر في منتصف عام 1952 قبل أسابيع قليلة من قيام الثورة، وبدأ إسكندر نشاطه السياسى منذ كان طالبا في الثانوي وشارك في المظاهرات وقتها عام 1968 تأييدا للمقاومة الفلسطينية.
مسيرة أمين إسكندر
وبعد دخول أمين إسكندر الجامعة ساهم مع رفاقه في تأسيس أندية الفكر الناصري، وشارك في لقاء ناصر الفكرى منذ انعقاده الأول وحتى السابع، وكان واحدًا من الكوادر الناصرية الشابة التي أعدت وثيقة الزقازيق والتي أصدرها مئة من قيادات الحركة الناصرية فى ذلك الوقت وحددت موقف معارض بشكل شامل لسياسات نظام السادات في عام 1976.
شارك أمين إسكندر في مظاهرات الخبز عام 1977، وتعرض للاعتقال عدة مرات كان أولها عام 1978، وكان وقتها مجندا في الجيش.
تولى أمين إسكندر مسئولية عدة مواقع وأعمال جبهوية، من بينها منسق حملة الدفاع عن سليمان خاطر، ومنسق الحملة الشعبية ضد التطبيع والصهيونية، كما يعد واحدا من النشطاء الستة الذين أسسوا ورتبوا لبدايات حركة كفاية.
على الصعيد الحزبي، ساهم أمين إسكندر في كافة مشروعات وتجارب تأسيس أحزاب ناصرية، بدءا من المنبر الاشتراكي مع كمال الدين رفعت، ثم الحزب الاشتراكي مع فريد عبد الكريم، ثم حزب التحالف مع كمال أحمد، وأخيرا الحزب الناصري بقيادة ضياء الدين داود والذي كان أمين إسكندر أحد قياداته وتولى فيه مسئولية العمل التثقيفي والفكري مرات عديدة، وهو نفس الموقع الذي تولاه إسكندر في حزب الكرامة، والذي يشغل به حاليا موقع وكيل المؤسسين.