تدريبات أعضاء نادي الفتاة والمرأة بمراكز شباب القليوبية
نظمت مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية من خلال إدارة الرياضة، تدريبات للفتيات والسيدات على اللياقة البدنية وبمركز تدريب رياضي، بمركز شباب كوم اشفين التابع لإدارة قليوب، حيث تحرص الوزارة على تقديم الرعاية الدائمة والكاملة، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
أشاد الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، بالأنشطة والمبادرات والبرامج الرياضية والثقافية والترفيهية، خاصة الدور الفعال لنوادي المرأة والفتاة لما تقدمه من دعم كامل لتمكين المرأة من المشاركة في كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والصحية.
تهدف الرياضة مساعدة النساء والفتيات على إظهار مواهبهن وإنجازاتهن في المجتمع بإبراز مهاراتهن وقدراتهن. وهذا، بدوره، يحسّن إحساس المشاركات بقْدر أنفسهن وثقتهن بأنفسهن. وتتيح الرياضة أيضًا فرصًا للتفاعل الاجتماعي والصداقة بين الأعضاء.
والجدير بالذكر أن الرياضة من العناصر التمكينية المهمة للتنمية المستدامة وتعرف بالمساهمة في تحقيق التنمية والسلام بالنظر إلى دورها في تشجيع التسامح والاحترام ومساهمتها في تمكين المرأة والشباب والأفراد والمجتمعات وفي بلوغ الأهداف المنشودة في مجالات الصحة والتعليم والاندماج الاجتماعي
في وقت سابق نظمت مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، فعاليات دورة دعم نفسي للوافدات السوريات، بمركز شباب التنمية الشبابية بالعبور، وذلك في ظل التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة وصندوق الأمم المتحدة للسكان unfpa خلال الفترة من 26 وحتى نهاية نوفمبر الجاري
وتقدم الدورة عدة جلسة توعية بالذات ودعم نفسي للفتيات في سن المراهقة وتعزيز الصحة النفسية واستعادة الثقة بأنفسهم وتساعد الرياضية في توفير بيئة آمنة يمكن للجميع من خلالها استكشاف إمكانياتهم، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
واكد الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، ان الدولة المصرية تولي اهتماما خاصة باشقائنا العرب الوافدات في كافة المجالات، مبيًا أن الوزارة تسعى لتنفيذ عدد من البرامج والأنشطة على مستوى الجمهورية من أجل تدريب الوافدات وتأهيلهم لسوق العمل، ونشر آفاق التنمية من خلالهم.
يذكر أن البرنامج يأتي لتشغيل 8 مساحات امنة داخل مراكز الشباب في خمس محافظات وهي " الشرقية، القليوبية، دمياط، أسوان، الجيزة” مما يتيح للوافدات تبادل الثقافات والمهارات، والتشجيع على إتقان الحرف اليدوية والفنية وإتاحة فرص العمل الحر.