تركيا: الحوار مع سوريا على مستوى المخابرات مستمر
أعلنت تركيا، اليوم الثلاثاء، عن استمرار الحوار مع سوريا على مستوى المخابرات.
العلاقات التركية السورية
وتسعى تركيا إلى إعادة علاقتها مع دول الجوار، خاصة بعد سنوات العزلة التي عاشت فيها بسبب سياستها العدائية، خاصة تجاه جارتها سوريا.
وكان أردوغان قال فى اجتماع مع حزب العدالة والتنمية الحاكم، يمكن أن تعود الأمور إلى نصابها في العلاقات مع سوريا في المرحلة القادمة مثلما جرى مع مصر فليست هناك خصومة دائمة في السياسة.
ويأتي ذلك بالتزامن مع العملية العسكرية التي تشنها تركيا على شمال سوريا، والتي تعرف "بالمخلب- السيف"، والتي تستهدف قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
ويستعد الجيش التركي لتنفيذ عملية برية ضد شمال سوريا بهدف ضم مناطق أمنة جديدة مثل منطقة كوباني.
وأعلنت الرئاسة التركية، في بيان اليوم الثلاثاء، أن العملية العسكرية البرية على سوريا قد تبدأ بأي وقت.
الجيش التركي
وأضافت الرئاسة التركية في في بيانها الصادر اليوم، أن أنقرة نسقت مع موسكو خلال العمليات الجوية في شمال سوريا والعراق.
وتخطط تركيا لشن عملية عسكرية على شمال سوريا، ضد قوات قسد، بهدف إنشاء منطقة جديدة خاصة مدينة كوباني.
وقالت وكالة أ ف ب، إن مسؤولين أتراكا يقولون إن الجيش لا يحتاج إلا لأيام قليلة ليكون جاهزا لعملية توغل بري في شمال سوريا.
قسد
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، السبت الماضي، أن تركيا تحضر لهجمات برية وأبلغت الفصائل السورية للاستعداد.
وقالت قسد في البيان الصادر عنها، إن الهجمات التركية الأخيرة على شمال سوريا، فيما تعرف "بالمخلب-السيف"، أسفرت عن مقتل 14 مدنيا و16 عسكريا.
وعلى الجانب الآخر ذكر الإعلام التركي، أن العملية العسكرية البرية، التي يخطط لها الجيش التركي في شمال سوريا، ستبدأ في أقرب وقت ممكن.
عملية برية
وقالت صحيفة "يني شفق"، أن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، ذكر في اجتماع مغلق للحزب الحاكم، أن العملية البرية ستنفذ في أسرع وقت ممكن.
وأشارت الصحيفة التركية، إلى أنه لا يمكن الحصول على الدعم المطلوب من كل من روسيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بعملية "المخلب-السيف" الجوية في شمال سوريا، ولكن رغم ذلك، فإن العملية جرت وكانت ناجحة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في وقت سابق، أن عملية المخلب- السيف، لن تكون جوية فقط، بل من الممكن أن تتضمن عمليات برية.
وكشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن الهدف من العملية العسكرية التي تشنها أنقرة في شمال شرق سوريا، والمعروفة باسم المخلب-السيف، هدفها إقامة حزام أمني من الغرب إلى الشرق على طول الحدود الجنوبية لبلده.
الرئيس التركي
وأوضحت وكالة "أ ف ب"، أن المنطقة التي أشار لها الرئيس التركي، ستشمل مدينة كوباني التي انتزعتها قوات سوريا الديموقراطية (قسد، كردية) في 2015 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي بدعم من الولايات المتحدة.
ويشار إلى أن كوباني، هي أخر منطقة تفلت من سيطرة الجيش التركي المنتشر منذ 2019 على طول الحدود في الأراضي السورية.
وأعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، عن مقتل 326 شخصا حتى الآن خلال العملية العسكرية التركية، في شمال سوريا.