ضياء السيد: أتمنى صعود السعودية والمغرب للدور الثاني بالمونديال
عبر ضياء السيد لاعب النادي الأهلي والمنتخب الوطني السابق عن سعادته بأداء المنتخب المغربي والسعودى في بطولة كأس العالم قطر 2022.
ضياء السيد
وقال ضياء السيد في تصريحات لفيتو إن المنتخب المغربي والسعودى قدما أداء مميز في الجولة الأولى والثانية بدور المجموعات ببطولة كأس العالم ولديهم فرصة كبيرة في الصعود إلى الدور الثاني بكأس العالم شرط التركيز التامه في مباراة الجولة الثالثة بكأس العالم.
وأضاف ضياء اتمنى ان يكون التوفيق حليف المغرب والسعودية ويصعد إلى الدور الثاني بكأس العالم.
وتتطرق ضياء السيد للحديث عن أداء منتخبى تونس وقطر في المونديال لافتا انهم لن يقدموا الأداء المطلوب لذلك كانت النتائج غير جيدة وبالتالي ودع المونديال من الدول الأول.
منتخب المغرب
اقترب منتخب المغرب من تكرار إنجازه التاريخي الذي يعود لمونديال المكسيك 1986، بعدما كان أول منتخب عربي وأفريقي يتأهل للدور الثاني.
سيناريوهات تأهل المغرب
وبإمكان منتخب المغرب حسم تأهلهم للدور الثاني من المونديال، عبر عديد الخيارات في مباراته الثالثة أمام كندا.
ويكفي منتخب المغرب، التعادل في آخر مباراة أمام كندا ليتأهل برصيد 5 نقاط، دون النظر لنتيجة مواجهة بلجيكا وكرواتيا في القمة المنتظرة بينهما.
كما أن المغرب سيتأهل حتى لو خسر من كندا بهدف واحد، شريطة أن تتعادل بلجيكا وكرواتيا؛ لأنه سيظل وصيفًا بـ4 نقاط، ومتقدما بفارق الأهداف على بلجيكا التي خسرت من الأسود بهدفين.
أما الانتصار فسينقل المنتخب المغربي متصدرًا للدور التالي بـ7 نقاط، شريطة أن تتعادل كرواتيا مع بلجيكا، أو تفوز بلجيكا، وفي حال انتصار المغرب وكرواتيا، فسيتم حسم الصدارة بفارق الأهداف بعدما تعادلا سلبيا في مواجهتهما.
وهناك سيناريو أخير وهو فوز كرواتيا على بلجيكا ما سيمنح المغرب بطاقة التأهل حتى لو خسر الأسود أمام كندا بأي نتيجة، حيث سيرتفع رصيد كرواتيا إلى 7 نقاط وخلفها المغرب بـ4 نقاط ثم بلجيكا وكندا بـ3 نقاط
أرقام المغرب المميزة
منتخب المغرب بلغ نقطته رقم 15 عبر تاريخ مشاركاته في كأس العالم، وجميعها كانت أمام منتخبات أوروبية، وكان المنتخب البلجيكي هو المنتخب السابع الذي فاز أمامه المغرب بنقاط في كأس العالم.
كما عادل رصيد نقاطه في مونديال فرنسا وهو على بعد مباراة من نهاية دور المجموعات، ويقف على بعد نقطة من أفضل رصيد له وكان بمونديال المكسيك 1986.
وللمرة الثانية في تاريخ مشاركات المغرب في كأس العالم يحافظ لمباراتين تواليا على نظافة مرماه بعد المكسيك 1986، وللمرة السادسة تواليا منذ تقلد وليد الركراكي مهام المدير الفني للأسود منها 4 مباريات ودية ومباراتين بالمونديال.
