"أطفالنا في مواجهة التغيرات المناخية" ندوة في كلية الطفولة جامعة الفيوم
قال الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، إن كلية التربية للطفولة المبكرة نظمت اليوم الإثنين، ندوة بعنوان أطفالنا في مواجهة التغيرات المناخية، حاضر خلالها الدكتور عمرو هيبة، مدير وحدة التنمية المستدامة، ومساعد وزير شئون البيئة السابق.
طرق خفض الانبعاثات الحرارية
وأوضح هيبة خلال الندوة أهمية التكيف مع آثار التغيرات المناخية، كما تطرق إلى مفهومها وتأثيرها على الأفراد والمجتمع، والدور المنوط بكل فرد لنشر الوعي البيئي لمواجهة تلك المتغيرات؛ من حيث تخفيض الانبعاثات عن طريق تنفيذ عدد من المشاريع الصديقة للبيئة منها محطة الطاقة الشمسية، وإحلال الغاز الطبيعى بديلًا عن البنزين والسولار ببعض وسائل النقل، والاهتمام بالزراعة والتشجير لخفض الانبعاثات الكربونية، وتدوير المخلفات الصلبة والترشيد باستخدام المياه، واختتم مدير وحدة التنمية المستدامة السابق، بالجهود التي قدمتها الدولة، في هذا الشأن.
أنشطة خدمة المجتمع
يذكر أن جامعة الفيوم ساهمت في تحرير 9013 شخصا من الأمية بالتعاون مع فرع الهيئة العامة لمحز الآنية وتعليم الكبار، وأن درجة تقدم الجامعات المحلية يقاس بدرجة مساهمتها في تطوير البيئة وخدمة المجتمع؛ وهو الهدف الاصلي لإنشاء الجامعات المحلية، وجامعة الفيوم ساعدت في نهضة كجتمعها، ويعد محور محو الامية وتعليم الكبار أحد المرتكزات الأساسية لتطوير محافظة الفيوم، التي اتجهت إليها جامعة الفيوم، حيث تم تحرير 9013 شخصًا من الأمية حتى دورة يوليو 2022
وكان رئيس جامعة الفيوم عقد أمس اجتماعا ناقش فيه العديد من الموضوعات شملت البيان الإحصائي لنتيجة دورة محو الأمية عن شهر يوليو، وعدد فصول محو الامية المفتوحة بمعرفة كليات الجامعة المشاركة في مشروع التنور المجتمعى.
وقد عرضت الدكتور آمال ربيع، آليات تفعيل مشاركة بعض الكليات مثل (السياحة والفنادق – الآثار – الألسن – الحقوق) في فعاليات مشروع التنور المجتمعي، كما تمت مناقشة ما تم تنفيذه بقاعدة البيانات للأميين، ومناقشة الصعوبات التى تواجه المشروع وسبل حلها.
مساهمات الجامعة في نهضة المجتمع المحلي
يذكر أن جامعة الفيوم تشارك في عديد من المشروعات التنموية مع مؤسسات محافظة الفيوم المختلفة، وكان آخر مشاركات الجامعة مع المحافظة لتطوير المجتمع المحلي، هو المشاركة في إعادة تشغيل مصنع جرفس لإنتاج الاعلاف للماشية والدواجن بعد توقف دام أكثر من ١٠ سنوات، وبدأ بالفعل التشغيل التجريبي لمرحلة عصر بذور القطن ويتم تشغيلها الآن بكفاءة عالية نيازي نفس الكفاءة قبل التوقف.