بعد واقعة طبيب تخدير الإسكندرية.. حملة إلكترونية تطالب بمنع حبس الأطباء
أطلق عدد من أطباء الإسكندرية والمحافظات، حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي عبر فيسبوك، للمطالبة بالإفراج عن زميلهم طبيب تخدير الإسكندرية، فى واقعة الطفل أيوب تحت عنوان "لا لحبس الأطباء"، وسرعة اصدار قانون المسئولية الطبية.
بعد ان أجلت محكمة جنح الرمل جلسة محاكمة الدكتور ت.غ، طبيب تخدير، لجلسة 10 ديسمبر المقبل، وامرت باستمرار حبسه طلب الفريق القانوني التأجيل وذلك للاطلاع على القضية، وذلك بحضور وفد من النقابة العامة والفرعية لوقائع جلسة محكمة جنح أول الرمل بالإسكندرية.
وأوضحت النقابة العامة؛ أن محامي أسرة الطبيب ومحامي النقابة تقدموا بطلب تأجيل جلسة الأمس للاطلاع، مع إخلاء سبيل الطبيب لعدم وجود مبرر للحبس الاحتياطي.
أوضحت إيمان سلامة، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء ومقرر اللجنة الاجتماعية، ان وفد من نقابة الأطباء العامة والنقابة الفرعية، حرصوا على حضور أولى جلسات محاكمة طبيب التخدير، مؤكدة أن النقابة تدعم زميلهم.
وقالت سلامة: أن المستشار القانوني للنقابة العامة للأطباء تواصل مع محامي الطبيب لتنسيق الدفاع بينهم، مضيفة أنه تم التواصل مع أسرة الطبيب وحرصوا على زيارته فى محبسه.
تعود أحداث القضية إلى تلقى اللواء خالد البروي، مساعد الوزير لأمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة الرمل، يفيد بورود بلاغ من أيمن محمد عبدالستار، بوفاة نجله نتيجة إهمال طبي داخل أحد المراكز الطبية.
واشارت الأسرة فى بلاغها، أن الطفل أيوب كان يعاني من سعال ودور برد شديد، وأنه تم توقيع الكشف عليه بأحد المراكز الطبية، وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبين وجود ما يعيق دخول الهواء إلى مجرى الرئة اليسرى، واشتبه الطبيب فى وجود مشاكل في التنفس وطالب بإجراء عدد من الأشعة.
وأضاف البلاغ، أنه بالتوجه إلى طبيب آخر، أكد على وقوف قطعة مكسرات بمجرى التنفس، وطالبها بإجراء منظار للطفل ودخل لإجراء عملية جراحية وأكدن الممرضات أن حالته مستقرة لكنه توفى بعد خروجه من غرفة العمليات.