جمال شعبان يكشف سبب تخلص شاب دمياطي من حياته
كشف الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، عن سر وفاة الشاب الدمياطي محمد القباني، في أواخر العشرينات من عمره، مؤكدًا أن الذي قضى عليه هو حزنه وقهره لعدم رؤية طفلته الأولى منذ عدة أشهر، وهو السبب الرئيسي الذي دفعه للتخلص من نفسه بحبة الغلة.
سر وفاة الشاب الدمياطي
وكتب د. جمال شعبان تدوينة على الفيس بوك تدوينة على الفيس بوك "الشاب محمد القباني مات حزنا وقهرا بسبب رفض زوجته رؤيته لطفلته لوجود خلافات بينهما"
وعن وفاة الشاب القباني قال جمال شعبان: "يا ربي اشمله برحمتك الشاب ظل يصارع الموت ٣ ساعات إلي أن جاءوا بابنته إليه فقام بتقبيلها ثم توفاه الله. ونطق الشهادة قبل أن تصعد روحه إلى بارئها علشان كدا دائما أقول لكم #ما_تزعلوش"
صارع الموت 3 ساعات
حكاية الشاب الدمياطي محمد القباني، في العشرينات من عمره، حدثت في قرية شط الملح بدمياط، عندما تزوج محمد وأنجب طفلته الأولي، لكن الخلافات بينه وبين زوجته تفاقمت، وذهبت زوجته لمنزل أهلها، رافضة أن تجعل محمد يرى طفلته، فحُرم من رؤية طفلته لعدة أشهر، ما تسبب في حزن محمد بشدة وقرر التخلص من حياته بتناول حبة الغلة.
وبالفعل تناول محمد القباني الحبة في لحظة يأس من رؤية ابنته الأولى، وظل يصارع الموت لمدة 3 ساعات، حتى جاءوا له بابنته فقبلها وتوفى في الحال.
وفاة الشاب محمد أصابت أصدقاءه ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بحزن شديد، وكتب أحد أصدقاءه ويدعى محمود عيد في منشور له عبر الفيس بوك: " وتتوالي المصائب... عليه العوض ومنه العوض.. حسبنا الله ونعم الوكيل.. ذنب محمد في رقبة مين يا عالم... نقول ايه ونعيد ايه... ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة.. تخلص الشاب محمد القباني من حياته بقرية شط الملح بدمياط بحبة الغلال السامة بسبب عدم رؤية ابنته التي تتعلق روحه بها بسبب غضب زوجته وهجرها لمنزل الزوجية والإقامة مع أسرتها وعلي سبيل العند رفضوا أن يري محمد ابنته..."
قبل ابنته ومات
وقال عيد "العجيب في ذلك عندما كان محمد يتألم ويلفظ أنفاسه الأخيرة سارع الأهل والجيران الي الذهاب لزوجته وأخذ الطفلة ليراها محمد ويقبل طفلته ويحتضنها وسط صراخ وبكاء شديد من الطفلة والأب الشاب الصغير وجميع الأهل والجيران ثم يودع محمد طفلته بحبك قوي يا بنتي هتوحشيني وينطق بالشهادتين ويتوفي في الحال.. لابد من قانون فوري لعلاج تلك الحالات...."
أما مو مرعي فقال: " #مات_حزنا_لعدم_رؤية_إبنته لا حول ولا قوة الا بالله.. اتشحت قرية شط الملح بمحافظة دمياط، بالسواد حزنا على فراق ابنها محمد القباني.. توفي الشاب محمد القباني في قرية شط الملح بمحافظة دمياط مسقط رأسه، وذلك عقب تناوله حبة الـ غلة السامة ليتخلص من حياته بعد حرمانه من رؤية ابنته بتحريض من والدة زوجته لوجود خلافات بين الزوجين."
وتابع مرعي قائلًا: "لم يفارق "القباني" الحياة سريعا، حيث ظل يصا رع الموت 3 ساعات إلى أن جاءوا بأبنته إليه فقام بتقبيلها ثم توفاه الله في مشهد دراماتيكي أشبه بما يحدث في الأفلام، إلا أن واقع الشاب الدمياطي كان أشد حزنا وسوداوية. على الرغم من النهاية الحزينة والمعاناة التي عاش خلالها الشاب، إلا أن لحظة الوفاة وضعت حدا لحزنه ومعاناته، خاصة بعدما رأى ابنته وقبلها، لينطق بعدها الشهادة في رضا قبل أن تصعد روحه إلى بارئها."