"خارجية الشيوخ" تحذر من الانسياق وراء أكاذيب البرلمان الأوروبي عن مصر
حذرت النائبة ريهام عفيفي، عضو العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، من الانسياق وراء أكاذيب التقرير الذي أصدره البرلمان الأوروبي مؤخرا عن حالة حقوق الإنسان في مصر والذي جاء بنهج غير متوازن يجافي الحقيقة.
وقالت النائبة: من أصدروه يعانون من غيبوبة مزمنة حيث لم يتابعوا ما يجري علي أرض مصر من تطور حدث ويحدث بشأن حقوق الإنسان، متابعة: كل المصريين الشرفاء يرفضون هذا البيان شكلا ومضمونا لأنه جاء مسيسا ليخدم مصالح سياسية لمن أصدره ولمن قدموا المعلومات المغلوطة وغير الحقيقية فيه.
وطالبت النائبة، البرلمان الأوروبي البعد عن تسييس تقارير حقوق الإنسان والنظر بشكل موضوعي لحالة حقوق الإنسان في مصر التي شهدت تطورا كبيرا واستجابة لما جاء في الاسـتراتيجية الوطنيـة لحقوق الإنسان، التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى كأول وثيقة متكاملـة لحقـوق الإنسان فـى مصـر.
وقالت عضو مجلس الشيوخ: الرؤيـة المصرية تهـدف إلـى النهـوض بكافـة حقـوق الإنسـان فـى مصـر وليس حقا واحدا ويأتي علي أولويات هذه الحقوق.. حق الحياة والعيش الكريم في بيئة صالحة تحترم آدمية المواطن.
وأشارت النائبة، إلى أن البرلمان الأوروبي تغافل عن كل الجهود المصرية في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة في ظل ظروف إقليمية معقدة وصعبة دفعت فيه مصر ثمنا باهظا من أرواح أبنائها ومن اقتصادها للحفاظ علي الدولة الوطنية من السقوط كما حدث لدول في المنطقة.
ولفتت النائبة إلى أن البرلمان الأوروبي خصوصا في حالة حقوق الإنسان عن مصر يستقي معلوماته من جهات ومنظمات وأفراد مشبوهين لهم مواقف عدائية ضد مصر بسبب إفشالها مخطط تفتيت المنطقة واكسر الدولة الوطنية في مصر بدليل أن كثير من المعلومات الواردة في القرار غير صحيحة وأن الأحداث تجاوزتها.
وقالت: القرار لم يشر إلي قرارات العفو التي صدرت بعد تشكيل لجنة العفو بل ذكر التقرير بعض أسماء تم الإفراج عنها علي أنها ما زالت محبوسة، مشيرة إلي أن القرار ذكر وقائع قديمة عن ازدحام أماكن الاحتجاز أثناء تفشي جائحة كورونا ولم يذكر تطور أماكن الاحتجاز التي تم نقل السجناء إليها وزارها وفود حقوقية كثيرة خارجية وداخلية جاءت تقاريرهم إيجابية.
وطالبت عضو مجلس الشيوخ، كل الجهات المعنية في الدولة ومنظمات المجتمع المدني الحقوقي في مصر أن تبادر دائما بشرح ما يجري في مصر وسد الطريق علي كل العملاء في الداخل والخارج من تشويه صورة مصر وأن تكون فعل وليس رد فعل.