حملة لتنظيف المقابر من "أعمال السحر الأسود" في أبوتشت بقنا | فيديو
حالة من الترقب تعيشها قرى محافظة قنا بسبب طلاسم وأعمال سحر سفلية غريبة، عُثِر عليها في مقابر قرى أبو تشت، استمرارًا لحملات عدة لتنظيف مقابر المحافظة، عن طريق جماعات لديها الخبرة والدراية بكيفية اكتشاف الأعمال السفلية والشيطانية التي ارتكبت بحق الكثير من الضحايا عن طريق المشعوذين والدجالين.
وقد بدأت قرى مركز أبو تشت شمال المحافظة، بتنظيف مقابرها في حملة يستمر العمل بها يوميًّا عن طريق عدد من شباب المركز الذين لديهم الخبرة، بتنظيف مقابر قرية الكرنك والتي عثر بها على عدد من تلك الأعمال غير المشروعة.
حملة منظمة لتنظيف المقابر
من جانبه، قال محمد أبو علاء، أحد أبناء قرية الكرنك، إننا قمنا بحملة منظمة لتنظيف المقابر من تلك الأعمال المخالفة والمنافية لتعاليم الأديان والتي من شأنها إيذاء المواطنين في حياتهم وأعمالهم وبيوتهم.
وأشار “أبو علاء” إلى أن الحملة التي قام بها الشباب أسفرت عن ضبط حوالي 18 عملًا وسحرًا مدفونًا بالمقابر، وجميعها بهدف الطلاق والشتات والمرض، وجميعها مدون عليها الأسماء، ولكن حفاظا على سرية الأمر لن نفصح عنها، ولكن سيتم إبطالها بأمر الله حفاظا على حياة المواطنين واستقرارها.
وأكد أنه سيتم استكمال هذا الأمر في الأيام القليلة القادمة حتى نتمكن من إبطالها، ووقف تلك الأعمال التي من شأنها عدم استقرار بالنسبة للمواطنين.
حكايات أهالي الكرنك
وأشار صابر محمد علي، أحد أبناء القرية، إلى أن تلك الأعمال من شأنها تفريق المواطنين، ووضع جميع البيوت في أزمات متكررة بحجة الخلافات، لافتا إلى أن الأمر أصبح سيئًا جدًّا لنا فكيف لإنسان أن يقبل بإيذاء أخيه الإنسان بسبب خلاف عادي لا قيمة له.
ونوه يحيى علي خليفة، أحد الاهالي، بأننا كنا لن نصدق وجود مثل هذه الأشياء، ولكن خرجت تلك الأعمال عن طريق أبناء وأفراد حملة التنظيف من أبناء بلدتنا، وبالطبع حفاظًا على السرية لن يتم الإفصاح عن أسماء، ولكن الأمر صعب جدًّا، نأمل من الله - عز وجل - أن تختفي مثل تلك الأشياء التي تؤرق بيوتنا، وتجلب الفقر والمرض لتحدي قدرة الله عز وجل، قائلًا: "أستغفر الله، فعلا الناس عاوزة تتحدى قدرة ربنا، ولكن ربنا فضحهم، وأوقف اعمالهم الشيطانية".
وطالب أحمد راضي علي، أحد الأهالي، بضرورة تنظيف القبور من تلك الأعمال الشيطانية التي تسبب الإيذاء للمتوفى والحي، وتجلب كل الأعمال الشيطانية للمواطنين البسطاء، أبناء بلدنا.