ما حكم بيع وشراء «الكوينز» والحسابات في الألعاب الإلكترونية؟.. الإفتاء تجيب
حكم بيع وشراء العملات في الألعاب الإلكترونية.. يرغب البعض في معرفة الحكم الشرعي لبيع وشراء العملات وكذلك شراء الحسابات في الألعاب الإلكترونية.
حكم بيع وشراء العملات في الألعاب الإلكترونية
بينت دار الإفتاء، أنه يجوز شرعًا بيع وشراء المراكز أو عملة اللعبة (الكوينز-coins) التي يحرزها اللاعب المشترك في الألعاب الإلكترونية لغيره في مقابل شيءٍ من المال، كما يجوز بيع وشراء حساب اللعبة (الأكونت-account)، إلا أنَّ لذلك ضوابط يجب مراعاتها؛ ومنها:
- ألَّا يكون اللعب هو دأب اللاعب بحيث يصير ذلك إدمانًا يَعُود على صاحبه بالضرر الصحي والنفسي والإرهاق الذهني، ويشغله عن أعماله وواجباته وإنجازاته النافعة له؛ كالعمل أو الدراسة أو نحو ذلك.
- ألا تتضمن هذه الألعاب على محاذير شرعية؛ كالميسر أو القمار، أو تصوير العورات، وألا تشتمل على طقوس تعبدية تخالف ثوابت عقيدة المسلمين، وألّا يشتمل اللعب على عُنفٍ، وألَّا يكون مؤديًا إلى النزاع والخصومة والبغضاء بين اللاعبين، وألَّا تكون اللعبة من ألعاب التجسس الممنوعة محليًّا أو دوليًّا، وألَّا يُؤدي اللعب إلى تضييع حقوق الله على المكلَّف من عبادات وصلوات ونحوها، وتضييع حقوق العباد عليه،وفي مقدمتهم الأهل ممَّن يعولهم ويقوم على رعايتهم.
حكم بيع وشراء الكوينز
ومن جانبه قال د. شوقى علام مفتى الجمهورية إنه يجوز شرعًا بيع وشراء المراكز أو عملة اللعبة (الكوينز-coins) التى يحرزها اللاعب المشترك فى الألعاب الإلكترونية لغيره فى مقابل شيءٍ من المال، كما يجوز بيع وشراء حساب اللعبة (الأكونت-account)، إلا أنَّ لذلك ضوابط يجب مراعاتها؛ ومنها:
ألَّا يكون اللعب هو دأب اللاعب بحيث يصير ذلك إدمانًا يَعُود على صاحبه بالضرر الصحى والنفسى والإرهاق الذهني، ويشغله عن أعماله وواجباته وإنجازاته النافعة له؛ كالعمل أو الدراسة أو نحو ذلك.
ألا تتضمن هذه الألعاب على محاذير شرعية؛ كالميسر أو القمار، أو تصوير العورات، وألَّا تشتمل على طقوس تعبدية تخالف ثوابت عقيدة المسلمين، وألَّا يشتمل اللعب على عُنفٍ، وألَّا يكون مؤديًا إلى النزاع والخصومة والبغضاء بين اللاعبين، وألَّا تكون اللعبة من ألعاب التجسس الممنوعة محليًّا أو دوليًّا.
وألَّا يُؤدى اللعب إلى تضييع حقوق الله على المكلَّف من عبادات وصلوات ونحوها، وتضييع حقوق العباد عليه،وفى مقدمتهم الأهل ممَّن يعولهم ويقوم على رعايتهم.. وتنصح به دار الإفتاء المصرية الآباء أن يقوموا بمراقبة أولادهم وتوجيههم وإرشادهم إلى الألعاب التى فيها منفعة لهم، ويختاروا لهم منها ما يناسب طبيعتهم ويفيد فى بنائهم وتربيتهم الأخلاقية والنفسية.
ويساعدهم فى تنمية الملكات وتوسعة قدراتهم الذهنية، ويكون ذلك فى بعض الأوقات لا فى جميعها؛ حتى لا ينشغلوا بها عن أداء واجباتهم الشرعية والحياتية، أو تؤثِّر فى صحتهم العقلية وإدراكاتهم الذهنية.
حكم بيع وشراء الكوينز
وكشفت دار الإفتاء إن الأصل في الألعاب الإلكترونية أنها من وسائل الترفيه المباحة، فالشريعة الإسلامية لا تحرم اللعب ولا المرح، بل كان صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة رضي الله عنها في مواسم الأفراح: (مَا كَانَ مَعَكُمْ لَهْوٌ! فَإِنَّ الأَنْصَارَ يُعجِبُهُمْ اللَّهْوُ) رواه البخاري.
إلا أنه يجب التحذير من الأمور الآتية:
أولًا: الإدمان الشديد لدى كثير ممن يلعبون هذه الألعاب، بحيث يعود ذلك عليهم بالضرر الصحي والنفسي والإرهاق الذهني، ويشغلهم عن كثير من الواجبات والإنجازات النافعة.
ثانيًا: التشجيع على الميسر والقمار، فإذا اشتملت اللعبة على الدخول في مقامرات بربح مبالغ مالية أو خسارتها، ولو بطريق غير مباشرة، فلا تجوز.
ثالثًا: تصوير العورات والوقوع في المحرمات.
رابعًا: أن لا تكون اللعبة من ألعاب التجسس الممنوعة عالميًا.
فإذا خلت الألعاب من هذه الانحرافات عادت إلى صورتها النقية، وكانت سببًا للهو المباح الذي يحتاجه الفرد في حياته ليستعين به على الجد والاجتهاد، ولا حرج في بيع الحساب الخاص بها.