رئيس التحرير
عصام كامل

أيديهم ملطخة بالدماء.. عضو لجنة العفو الرئاسي يوجه ضربة جديدة على وجه الإخوان

عضو لجنة العفو الرئاسي
عضو لجنة العفو الرئاسي طارق الخولي

أكد عضو لجنة العفو الرئاسي طارق الخولي، أن الدولة لن تعفو عن المتهمين الذين "تلطخت أيديهم بالدماء"، في إشارة إلى قيادات التنظيم الإرهابي الذين حرضوا على العنف والإرهاب، في أعقاب "ثورة 2013"، التي اقتلعت التنظيم من جذوره.

 

وقال عضو لجنة العفو الرئاسي المصرية طارق الخولي، في تصريحات تلفزيونية، إن من لم تتلطخ أياديهم بالدماء، ولم ينتم للتنظيمات "الإرهابية"، سيجد فرصة جديدة للخروج من السجون والعودة للاندماج في المجتمع، كجزء من حالة إرساء السلم المجتمعي.

 

وأشار إلى أن الإفراج عن المدانين في بعض التهم، يكون شريطة الحفاظ على الأمن القومي المصري وعدم المساس بحياة المصريين، لأنها "خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها أو الاستهانة بها".

 

وأوضح طارق الخولي، أن إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي في أبريل الماضي، يعد واحدة من أهم الخطوات في استخدام الرئيس الصلاحيات الدستورية، في إرساء حالة من السلم والسلام المجتمعي.

 

وأكد عضو لجنة العفو الرئاسي، أن عمل اللجنة لا يقتصر على تلقي الحالات وفحصها وتطبيق المعايير عليها وإرسالها إلى مؤسسة الرئاسة، بل يمتد إلى خارج أسوار السجون، بدمج المفرج عنهم اجتماعيًا، وتذليل كافة العقبات له، وتوفير فرص العمل للبعض، وإعادة آخرين لأعمالهم.

 

إستراتيجية حقوقية

وأشار إلى أن هناك دراسة كاملة للعديد من ملفات المتهمين الذين سيتم الإفراج عنهم مستقبلًا، بعد العفو عن أكثر من ألف سجين، خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تمضي قدمًا في تنفيذ إستراتيجية حقوق الإنسان "دون إملاء من أحد".

 

وشدد الخولي، على أن بلاده "تحمل على عاتقها تطبيق استراتيجية حقوق الإنسان في كافة المجالات"، مؤكدًا أن "هناك تنسيقًا مشتركًا بين كافة الجهات في ملف العفو الرئاسي".

الجريدة الرسمية