مطور عقاري يطالب بتحديث أساليب البناء فى مصر
أكد المهندس رامي فارس المطور العقاري أن مشروع العاصمة الإدارية واحد من المشروعات القومية العملاقة التي تشهد مشروعات عقارية تختلف جذريًا عن المشروعات العقارية بشكلها التقليدى في السنوات الماضية من حيث تضمين التكنولوجيا الحديثة الذكية والتنمية المستدامة الخضراء
وأكد رامي فارس أن استخدام التكنولوجيا الحديثة الذكية والمستدامة في المشروعات العقارية ظهر جليًا خلال السنوات الأخيرة، ما ادي إلي الارتقاء بمستوى القطاع العقاري والوحدات السكنية المنفذة للعميل.
.واضاف فارس أن إنشاء مشروعات عقارية وفقًا للمعايير العالمية وأفضل المواصفات البيئة تماشيًا مع معايير التنمية المستدامة، شجع شركات التطوير العقاري إلى تبني خططًا مماثلة مما ساهم في تحقيق قيمة مضافة للقطاع العقاري المصري، كما ساهم في جذب المشترين الأجانب الراغبين في السكن بمشروعات عقارية مستدامة
وتابع قائلًا: القطاع العقاري واحدًا من أهم القطاعات التي تسعى إلى تطبيق عناصر الاستدامة في المشروعات المتنوعة سواء السكنية أو التجارية أو الإدارية، بالتزامن مع توجهات الدولة لتقليل الانبعاثات والحفاظ على عناصر الاستدامة
في ذات السياق أكد علي أن القطاع العقاري؛ أصبح مطالبًا في الوقت الراهن بالتوسع في استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، بما يضمن تحقيق عنصر الاستدامة في كافة المشروعات، وهو ما يُساهم في توفير المزيد من الملاءة المالية للمطورين مستقبلً
وناشد المهندس رامي فارس، ضرورة قيام المطورين العقاريين بالتفكير في استخدام التكنولوجيا الحديثة المرشدة لاستهلاك الطاقة والموارد غير المتجددة، وهو ما يؤدي إلى تحسين الخدمات الداخلية وتحقيق طفرة نوعية داخل القطاع العقاري.
ونوه إلى أن المُطور عليه النظر إلى المستقبل لتقديم حلول من شأنها تخفيض الانبعاثات المتوقعة، لافتا إلى أن التحدي الذي تشهده الدول في التحديات المناخية في الوقت الحالي، تأخر نحو 10 سنوات علي الأقل.
واختتم قائلا: الجمهو أصبح أكثر وعيًا حول مفهوم الاستدامة في البناء والتطوير العقاري، مؤكدا أن القطاع لا بد من الاعتماد على المواد الجاهزة، وهو ما يخفض التكلفة على المدى البعيد