بعد توقف منظمات الإغاثة.. الموت يهدد عشرات الآلاف من عائلات الدواعش في سوريا
مع قدوم فصل الشتاء، الذي غالبًا ما يكون مروعًا في مخيمات اللاجئين، يبدو أن كارثة محتملة تلوح في الأفق السوري.
علقت أكثر من ١١ منظمة دولية ومحلية أعمالها في مخيم الهول شمال شرقي سوريا، والذي يضم ٦١ ألفا من عائلات عناصر داعش الإرهابية.
أزمة انسانية كبيرة
كما أوضح أن من بين تلك المنظمات "أطباء بلا حدود" و"إنقاذ الطفولة" و"هاندي كب" و IRC، فضلًا عن جمعيات أخرى منظمات قلصت عدد موظفيها ومشاريعها.
ويعد هذا تطورًا لافتًا لاسيما مع اقتراب فصل الشتاء، ما قد يؤدي إلى أزمة إنسانية كبيرة في هذا المخيم الذي شهد قبل يومين هروب بعض الأشخاص قبل أن يتم القبض عليهم من جديد، وفقا لما أكد في حينه مكتب قوات سوريا الديمقراطية الإعلامي.
قنبلة موقوتة
يشار إلى أن الأمم المتحدة كانت ناشدت أكثر من مرة الدول الأجنبية باسترداد مواطنيها من الهول، واصفة المخيم بالقنبلة الموقوتة.
كما حذرت من أن انعدام الأمن يتزايد فيه، أما الأطفال المحتجزين في خيمه فمحكومون بحياة بلا مستقبل.
وكان من المفترض أن يكون هذا المخيّم مركز احتجاز مؤقتًا لعناصر داعش قبل محاكمتهم، لكن ما زال هناك نحو 56 ألف شخص محتجزين هناك، معظمهم من السوريين والعراقيين، أما البقية فمواطنون من دول أجنبية، بينهم أطفال وأقارب لمقاتلين في التنظيم الإرهابي.