بعد التفجير المروع.. بلدية إسطنبول تحظر الأنشطة العامة في شارع الاستقلال
حظرت سلطات اسطنبول إقامة فعاليات ومواكب عامة وثقافية وتجارية وغيرها، وكذلك العروض الموسيقية، في شارع الاستقلال المخصص للمشاة، حيث وقع هناك هجوم إرهابي يوم 13 نوفمبر.
ويأتي هذا القرار بهدف منع وقوع هجمات إرهابية جديدة في مكان يحظى بشعبية بين السكان والسياح، بحسب الموقع الإلكتروني لمحافظة اسطنبول.
تفجير هائل
وكان شارع الاستقلال المخصص للمشاة والواقع في منطقة بيوغلو المركزية في إسطنبول قد شهد يوم 13 نوفمبر تفجيرا هائلا نجم عنه مقتل ستة أشخاص وإصابة عشرات آخرين.
وإثر ذلك، اعتقلت السلطات التركية امرأة تدعى، آمال البشير، بعد ان رصدتها الكاميرات وهي تغادر المكان بعد الانفجار، بسيارة أجرة. وأفيد بأنها اعترفت بصلاتها بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
أردوغان: هجوم متعمد
من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن التفجير كان هجومًا متعمدًا، وتعهد بالعثور على الجناة ومعاقبتهم.
وقال أردوغان لمندوبي وسائل الإعلام قبل مغادرته إلى قمة مجموعة العشرين بإندونيسيا: “الجهود التي تُبذل لجعل تركيا والأمة التركية تستسلمان للإرهاب لن تصل إلى هدفها اليوم، كما لم تفعل في الماضي”.
ووفقًا للسلطات التركية، تم توقيت التفجير ليحدث في ساعات ذروة النشاط في شارع الاستقلال، بل إن الشارع التجاري كان أكثر ازدحامًا من المعتاد لأنه كان من المقرر إقامة مباراة لكرة القدم تضم أحد الفرق الرئيسية في تركيا في وقت لاحق من ذلك المساء.