رئيس التحرير
عصام كامل

"أشرف سلمان" الأقرب لرئاسة "الرقابة المالية"


يعد تعيين الرئيس الجديد للهيئة العامة للرقابة المالية على رأس الأولويات الملحة أمام حكومة الدكتور حازم الببلاوى.

وبات اختيار شخصية اقتصادية مستقلة لرئاسة "الهيئة" التي تقوم بالرقابة والإشراف على كل من قطاعات سوق المال والتأمين والتمويل العقارى أشبه لما يقوم بالبحث عن "إبرة في حزمة من القش" خاصة بعد فشل اكتمال إجراءات تعيين الدكتور وليد حجازي رئيسًا للهيئة في الأيام الأخيرة لحكم الرئيس المعزول.


وكشفت مصادر مطلعة أن أشرف سلمان، رئيس شركة القاهرة المالية للاستثمارات، يعد الأقرب لتولي المنصب، خاصة بعدما رفض تولى المنصب ذاته إبان حكم الإخوان وأبدى اعتذاره أكثر من مرة ليحيى حامد وزير الاستثمار في حكومة الدكتور هشام قنديل.

المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها كشفت عن تولى الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية ووزير التعاون الدولي، مهمة البحث عن رئيس جديد لـ"الرقابة المالية" بالتشاور مع أسامة صالح وزير الاستثمار، مؤكدين في الوقت ذاته عن تعيين الرئيس الجديد للهيئة قبل إجازة عيد الفطر على أقصى تقدير.

المصادر ذاتها كشفت لـ"فيتو" عن عدة لقاءات جمعت "بهاء الدين" بين عدد من قيادات وخبراء سوق المال للتشاور حول الشخصيات المرشحة للمنصب، على أن يبدأ أسامة صالح وزير الاستثمار في الاتصال بالمرشحين بداية الأسبوع المقبل.

الجدير بالذكر أن "بهاء الدين" كان أول رئيس للهيئة العامة للرقابة المالية منذ إنشائها في الأول من يوليو عام 2009 وحتى قيام ثورة 25 يناير 2011.
الجريدة الرسمية