تظلم يطالب بإعادة سماع أقوال عروس زفة الشرقية عن طريق أخصائي الطفل
تقدم الدكتور هاني سامح المحامي بتظلم للنائب العام حمل رقم 261063 يطالب بإعادة سماع اقوال الطفلة عروس زفة الشرقية عن طريق أخصائي الطفل مع نزع ولايتها عن والدها لتعريضه إياها للخطر.
وجاء في التظلم أنه بينما يرتقي العالم والحضارة الحديثة بقيم الإنسانية مازال البعض يقبع في ظلمات الجهل والقبلية المقيتة وضاربا عرض الحائط بقيم الإنسانية في اعتبار الشرف في العلم والعمل والفكر والإنتاجية واحترام الإنسان والكلمة.
واستند التظلم الى ماجاء في بيان النيابة العامة من تداولَ مقاطع مصورة بمواقع التواصل الاجتماعي لفتاةٍ بالشرقية محمولة على الأعناق وسطَ احتفالِ جمعٍ من الناس بها، وهي تُلوّح فرحًا وسط هتافات أحدهم خلالَ مُكبرِ صوتٍ بثبوت شرفِها وعفّتِها، وظهر بالمقطع صورةٌ مِن تقرير طبيٍّ صادرٍ من مستشفى عامٍّ نُصّ فيه على ثبوتِ عذريَّةِ الفتاةِ بعد توقيع الكشف الطبي عليها بطلبٍ مِن والدها.
وجاء في التظلم أنه يتبين من أقوال الطفلة وضوح التأثير عليها وتلقينها ما يخالف الحقيقة الثابتة في إقرارات المتهمين بمحضر جمع الاستدلالات ووثيقة الصلح بينهما (والتي لا يعقل أن تكون تحت إكراه من الشرطة أو تأثير) واستند التظلم إلى ثبوت الوقائع بالتسجيل المرئي لواقعة الزفة وماصاحبها من عبارات وكذلك صحة وقوع الزيجة وثبوت وقوع الخلاف ليلة الدخلة في منزل الزوج وكذلك الحديث عن العذرية في الفيديو والتقرير الطبي.
وجاء في التظلم أنه من الثابت عدم ملائمة الوالد لحماية حقوق الطفلة وتعريضه إياها للخطر وكذلك على فرض الأخذ بأقوال الطفلة يثبت أن مسؤولي المستشفى قاموا بكشف العذرية المخالف للأعراف والمبادئ الطبية بدون مقتضى طبي بل وأصدروا تقريرا ممهورا بختم الدولة بذلك بما صاحبه من هتك عرض وملامسة للطفلة بالرضاء.
جاء في التظلم المطالبة بإنفاذ قانون الطفل بنزع الولاية عن والد عروسة الشرقية الطفلة،مع إعادة سماع أقوالها عن طريق أخصائي نجدة الطفل والأخصائيين النفسيين لوضوح التأثير عليها من قبل المتهمين والمسيطرين عليها على خلاف الحقيقة، وطلب معاقبة الزوج عن جريمة الشروع في جناية هتك عرض طفلة بالرضاء عن طريق الزواج بها، وطلب إحالة مسئولي مستشفى الحسينية الى المحاكمة الجنائية عن هتك عرض طفلة عن طريق كشف العذرية دون مقتضى طبي او أخلاقي.