"جحدها ابنها وتولاها الطيب".. قصة الحاجة منى التي تكفل شيخ الأزهر بسداد ديونها
قام فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالتكفل بـحالة «الحاجة منى» وسداد الديون المستحقة عليها، وذلك بعد ظهورها في حلقة برنامج «واحد من الناس» مع الإعلامى عمرو الليثى على شاشة الحياة،
وقال «الليثى» إن فضيلة الإمام الأكبر تواصل معه بشأن الحاجة منى، ضحية جحود ابنها.
وأضاف «الليثى»، خلال بث مباشر عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أن شيخ الأزهر وعد بتوفير جميع مستلزمات «الحاجة منى» والقيام على احتياجاتها، منوهًا بأنه أرسل لها بالفعل فريقًا لمعاينة حالتها ورصد احتياجاتها.
وتابع «الليثى»: «ده مش غريب على فضيلة العالم الجليل الدكتور أحمد الطيب وأنا بشكره وربنا ينفع بيه دايمًا».
وكانت «الحاجة منى» تحدثت خلال استضافتها عن صدمتها فى ابنها، ولم تكن تتوقع من ابنها الوحيد والذى تركها وحيدة فى الحياة، قائلًا لها «ربنا يتولاكى».. وغادر المنزل مع زوجته وتركها بمنتهى القسوة والجحود، لتعيش مأساة حقيقية حيث لا يوجد أهل ولا أقارب لها.
وفى مداخلة هاتفية مع ابنها «محمد» انهارت الأم بالبكاء لتطلب منه العودة، وأنها لا تريد منه أى شىء، ولم يستطع الابن الرد أو تبرير السبب فى ترك والدته «المسنة» وحيدة تواجه الفقر والديون والمرض.
وانفعل الدكتور عمرو الليثى موجهًا الدعوة له بضرورة العودة إلى والدته وأن يقبل يدها وقدمها وأن ينال رضاها فالخير والبركة فى رضاء الأم، وسط مناشدة الأم وتوسلها وبكائها، وتأثر عمرو الليثى بكلامها مما تسبب فى بكائه.
وناشد «الليثى» الابن العودة إلى والدته، قائلًا له: «ارجع إلى أمك وسوف يكون هناك مشروع مقدم من برنامج واحد من الناس حتى يعينك، ولكن الأهم الآن العودة إلى أمك».
وخلال الساعات الماضية، تداول عدد كبير من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى فيديوهات مواجهة «الحاجة منى» مع نجلها «محمد»، وسط تعاطف كبير ممن شاهدوا الحالة من مستخدمى «فيس بوك». وأظهرت الفيديوهات صدمة «الحاجة منى» مما فعله نجلها، الذى تركها هو وزوجته بعد تعرضها لحادث سير؛ نظرًا لعدم قدرته على التكفل بمصاريف علاجها، تاركًا إياها تواجه الفقر والديون وحيدة، قائلًا لها: «ربنا يتولاكى»، لتعيش مأساة حقيقية فى ظل غياب الأقارب.