الأدلة التي قادت النيابة إلى حفظ التحقيقات في وفاة أشرف طلفاح
قادت أدلة النيابة العامة إلى حفظ التحقيقات في قضية الممثل الأردنى أشرف طلفاح.
وتسرد “فيتو” تفاصيلها:
١٤ نوفمبر توفي الممثل الأردني اشرف طلفاح داخل إحدى الشقق بمدينة أكتوبر.
وعلى الفور فتحت النيابة العامة تحقيقات موسعة وأمرت بتشريح الجثة لكشف أسباب الوفاة الحقيقية واستمعت إلى عدد من الشهود.
وكشفت معاينة النيابة العامة لمسكن أشرف طلفاح عدم وجود أي آثار عنف تشير لوجود شبهة جنائية في الواقعة.
وبسؤال عدد من الشهود؛ مؤجر العقار محل سكن المتوفى، وشقيقه، وصديقه المقرب، لم تقف النيابة العامة من شهادتهم على وجود دلائل على وجود أي شبهة جنائية في الوفاة.
وأودعت مصلحة الطب الشرعي تقرير الصفة التشريحية الذي انتهى إلى عدم وجود شبهة جنائية في وفاته.
وذكر تقرير الطب الشرعي أن وفاة طلفاح تُعزَى إلى الحالة المرضية المزمنة والمتقدمة لرئتيه، وما ضاعفها من التهاب رئويٍّ شعبي حادٍّ، وارتفاع في ضغط الدم الذي أدى إلى أنزفة داخلية انتهت بالوفاة.
كما أثبت التقرير أن الإصابات بجثمان المتوفى في مجموعها لا تُشير إلى وجود شبهة جنائية فيها، ويُرجَّح أن حدوثها كان أثناء سقوطه على الأرض ونقله وإجراء محاولات إنعاشه القلبي والرئوي، وقد أكد الطبيب الشرعي ما انتهى إليه التقرير بأقواله في التحقيقات.
وسلمت النيابة العامة أهل المتوفي الجثمان.
وبسماع الضابط مجرى التحريات حول الواقعة شهد بأنه لا توجد أي شبهة جنائية في وفاة الممثل الأردني.
وفي النهاية أمرت النيابة العامة بحفظ الأوراق.