الساحر باسم عدلي: الخداع البصري ليس شعوذة (فيديو وصور)
مُنذ عشر سنوات بدأت في تعليم الخداع البصري والتنويم المغناطيسي، هكذا بدأ باسم عدلي خريج كلية التجارة حديثة عن احترافه مجال الخدع البصرية، ليستكمل قائلا: بدأت اللعب بالخداع على ورق الكوتشينة، ثم طورت نفسي أكثر بالتنويم المغناطيسي للأشخاص، تحريك أشياء من مكانها، تخاطر بين اثنين.
وعن بداية شغفه، قال عدلي إن الأمر يعود لطفولته، مع شقيقه في ممارسة الخدع السحرية، و"من هنا المجال أثار فضولي أكثر، لأبدأ التعلم من مشاهدة الفيديوهات على اليوتيوب كيفية تعليم الماجيك، وكانت البداية إزاي أعمل حركات بورق الكوتشينة، وبعد ذلك أحببت أن أكون مختلفا في مصر".
وأضاف: "اتجهت إلى الدراسة والانغماس في علوم السيكولوجي، والهيد نوسيس، والـ Mind Reading. وأخذت 8 سنوات تعليم ولكن بدون نجاح، "كُنت بفشل بس"، وآخر سنتين نجحت بتوفيق من ربنا".
وعمّا كان موضوع الخدع البصرية مرتبط بالجن والشعوذة، يقول سامي: “تعرضت لإنتقادات من الناس، لاعتقادهم أن الموضوع داخل فيه جن وشعوذة، ولكن الأمر مختلف كثيرًا ومن كُثر بساطته فهو لا يأتي في بال أحد! الموضوع كله متوقف على خفة يد ودراسة واجتهاد فقط، فهناك دكاترة كثيرة تستخدم الهيد نوسيس والتنويم المغناطيسي في بعض علاجها، فالموضوع بعيد تمامًا عن أمور الجن والشعوذة وما يقال عنه".
وأشار باسم في حديثه عن أغرب المواقف التي تعرض لها في رحلته مع التنويم المغناطيسي مع أحد الأشخاص، أنه في بداية التنويم قال له الشخص: إنك لن تستطيع تنويمي، وبعد عدد من الدقائق قدرت السيطرة على عقله الباطن وقُمت بسؤاله ما أسمك؟ فقال لي لا أعرف، فسألته ثانيًا ما إسمي، فأجابني: باسم.
وتابع: “الوصول إلى العقل الباطن للأشخاص والنجاح في التحكم بها، تعتبر من أغرب وأمتع الأشياء التي أقابلها ولكي أصل إلى هذه النتيجة استغرقت من الوقت في تعليمها 3 سنوات، وللوصول إلى هذه اللحظة بالتحديد لابُد من وجود مدى صدق كبير من هذا الشخص لي”.
وأضاف: لو أستطعت الوصول إلى عقله الباطن، وقتها سيُصدق أي أمر سأقوله له، لأن عقله الباطن هيئ له بالفعل ما أقوله.
وختم باسم حديثه مع فيتو أنه كان عندما يُريد تعليم شئ جديد كان يأخذ من الوقت ما يقرب من الـ6 شهور، باللجوء إلى الكتب والفيديوهات الأجنبية والقيام بالتطبيق عليها، وأنه من أهم أحلامه الوقوف على الأمريكان جوت تالنت.