خطة الزحف البري.. مخاوف دولية من إبادة الأكراد على يد الجيش التركي
خطط وتهديدات جديدة وضعها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لمهاجمة أكراد سوريا من أجل الوصول إلي هدفه بشأن إبادة الأكراد تحت مزاعم محاربة الإرهاب.
وفي خطوة ليست بالمفاجئة، أعلن أردوغان أنه سيشن خلال الأيام القليلة المقبلة عملية عسكرية جديدة ضد الأكراد الموجودين في شمال سوريا..
هجمات انتقامية للشيطان
اليوم أيضا قال الرئيس التركي بشكل صريح أن بلاده ستهاجم المسلحين بدبابات وجنود، في أقرب وقت ممكن بعد تصاعد الهجمات الانتقامية على طول الحدود السورية بين القوات التركية وفصيل كردي مسلح.
وتابع أردوغان في كلمته اليوم الثلاثاء، قبل أيام كنا نهاجم الإرهابيين بطائراتنا ومدافعنا وبنادقنا، لكن الأن نتوعد بقتلهم جميعا في أسرع وقت ممكن باستخدام دباباتنا وجنودنا.
قوة عسكرية مفرطة
وبدوره قال ألكسندر لافرنتييف مبعوث موسكو الي روسيا أن تلويحات أردوغان المستمرة بالهجوم علي الأكراد والقضاء عليهم تدفع روسيا للقول: بأنه على تركيا الامتناع عن استخدام القوة العسكرية المفرطة في سوريا، وإن هناك حاجة إلى البحث عن حل سلمي للقضية الكردية، مضيفا إن موسكو ستعمل مع الشركاء لإيجاد حل للصراع.
تصعيد للثأر
ويأتي ذلك في وقت تعهدت فيه أنقرة بالثأر بعد مقتل شخصين في هجمات عبر الحدود الكردية، وقالت تركيا إن فصائل كردية قتلت اثنين في هجمات صاروخية من شمال سوريا، يوم الاثنين الماضي، وذلك في تصعيد للثأر عبر الحدود في أعقاب هجمات جوية شنتها تركيا في مطلع الأسبوع وهجوم بقنبلة في إسطنبول قبل أسبوع.
.وقالت تركيا إن العمليات العسكرية التي وقعت مطلع الأسبوع جاءت ردا على هجوم بقنبلة في إسطنبول قبل أسبوع أودى بحياة 6 أشخاص، كما حملت تركيا حزب العمال الكردستاني المحظور مسؤولية الهجوم.
ونفى حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد والتي تضم وحدات حماية الشعب الكردية تورطهم في التفجير الذي وقع في 13 نوفمبر في حي مكتظ بالسكان