بتعاون أمريكي سعودي..منع دخول متفجرات إيرانية للمنطقة
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية لشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، أن إيران هي اللاعب الأساسي المزعزع للاستقرار في المنطقة.
وقالت القيادة المركزية الأميركية، في بيان لها اليوم، إنها نجحت بالتعاون مع السعودية في منع دخول متفجرات إيرانية للمنطقة، مضيفة أن التعاون العسكري مع المملكة حتمي لأمن واستقرار المنطقة.
وأكدت القيادة المركزية الأميركية، أنها ملتزمه بمكافحة التهديد الحوثي الإيراني.
وكانت القيادة اعلنت في البيان الصادر عنها يوم السبت، عن نشر 100 "سفينة مسيرة" في مياه الخليج بحلول العام المقبل.
القيادة المركزية الأمريكية
وقالت إنها ستنشر "القوة 59" يهدف للدمج بين السفن المسيرة والذكاء الاصطناعي.
وأضافت في بيانها أن إطلاق "القوة 59" في مياه الخليح بهدف للتعامل مع تهديدات إيران.
سفينة تجارية في خليج عُمان
ويوم الأربعاء الماضي، قال متحدث عسكري أمريكي، أن الأسطول الأمريكي الخامس على علم بحادث تعرضت له سفينة تجارية في خليج عُمان.
وذكر المسؤول إن ناقلة نفط مرتبطة بملياردير إسرائيلي تعرضت للقصف بطائرة مسيرة تحمل قنابل قبالة سواحل عمان وسط تصاعد التوترات مع إيران.
وقال المسؤول العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط إن الهجوم وقع قبالة سواحل عمان. تحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه لم يكن لديهم إذن لمناقشة الهجوم علنا.
منظمة عسكرية بريطانية
وقالت منظمة التجارة البحرية البريطانية، وهي منظمة عسكرية بريطانية في المنطقة تراقب الشحن،: "نحن على علم بوقوع حادثة ويتم التحقيق فيها في هذا الوقت".
وحدد المسؤول السفينة التي تعرضت للهجوم وهي ناقلة النفط التي ترفع علم ليبيريا باسيفيك زركون.
ويتم تشغيل هذه الناقلة من قبل شركة إيسترن باسيفيك شيبينج، ومقرها سنغافورة، وهي شركة مملوكة للملياردير الإسرائيلي آيدن أوفير.
وبينما لم يعلن أحد مسؤوليته على الفور عن الهجوم، ذهبت الشكوك على الفور على إيران.
هجمات الطائرات بدون طيار
انخرطت طهران وإسرائيل في حرب ظل استمرت سنوات في الشرق الأوسط، حيث استهدفت بعض هجمات الطائرات بدون طيار السفن المرتبطة بإسرائيل التي تنتقل في جميع أنحاء المنطقة.
كما ألقت الولايات المتحدة باللوم على إيران في سلسلة من الهجمات التي وقعت قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة في عام 2019.