في الذكرى السابعة لرحيله.. محطات في حياة محمد حسام رئيس لجنة الحكام السابق
تحل اليوم الإثنين الموافق 21 من شهر نوفمبر الذكرى السابعة على رحيل محمد حسام الدين رئيس لجنة الحكام السابق بالاتحاد المصرى لكرة القدم الذي وافته المنية في مثل هذا اليوم من العام 2015.
أشهر حكم
محمد حسام، من مواليد 1933، يعتبر أفضل وأشهر حكم مصري ودولي خلال فترة الثمانينيات، ولقب بـ الديكتاتور العادل في قراراته، اعتزل التحكيم وعمل في أحد البنوك عام 94، إلا أنه قدم استقالته بعد خلافه مع مساعد المدير، وبدأ العمل في تحليل مباريات كرة القدم تحكيميا.
وتميز محمد حسام بالنزاهة والرأي الحكيم داخل الوسط الرياضي، فدائمًا ما كان يشجع الحكم المصري ويرفض تولي الأجانب مهمة إدارة مباريات القمة.
لجنة الحكام
تولى محمد حسام رئاسة لجنة الحكام عام 2010، إلا أنه سرعان ما تقدم باستقالته من منصبه بعد تربص وهجوم أحد أعضاء مجلس إدارة الجبلاية ضده، فضلا عن الهجوم الذي شنه خالد الغندور على الحكم السابق، في فترة من الفترات، ولكن سرعان ما تم تصفية الأمر بينهما.
الأهلي والزمالك
ولا ينسى الكثيرون موقف محمد حسام الدين، في مباراة الأهلي والزمالك بالدور الثاني من بطولة الدوري الممتاز موسم 1982، حيث قام الحكم الدولى بإلغاء هدف للمعلم حسن شحاتة، كان كفيلا بمنح التفوق للأبيض عن القلعة الحمراء في صدارة بطولة الدوري خلال هذا العام وهو ما كان سببا في مطالبة الزمالك بعدها باستقدام حكام أجانب لمبارياته مع الأهلي، وكانت لهذه الواقعة الأثر الأكبر في انتهاء التحكيم المحلي لمباريات القمة، وبعدها هاجمته جماهير الزمالك في المدرجات، رغم أن الكثيرين لا يعرفون بأن حسام الدين "زملكاوي أصيل".
وكان لمحمد حسام مقولة مشهورة وهو يعلق على مباراة مصر وزيمبابوي بنهائي مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأفريقية عام 1994، فاللقاء كان صعبًا، وفي وسط الأجواء المشحونة بهراري يمر شريط أخبار أسفل الشاشة مرره التليفزيون المحلي بزمبابوي، معلنًا عن مكافأة سخية بالدولارات للاعبي الفريق صاحب الأرض في حال فوزهم.
وكان رد محمد حسام الحكم الدولي السابق بأنه "ربما تكون الدولارات هي دافعهم الأول ولكن ربنا معانا"، وهو ما تلقى بعده هجوما عارما من وسائل الإعلام، ليخرج ويرد: "أنا حر ومحدش كاسر عيني".