يا ريتنا ما لعبناه.. ميدو عن مباراة مصر وبلجيكا: ماتش تقليب المواجع
عبر أحمد حسام "ميدو"، المدير الفني السابق للزمالك، عن حزنه بعد مباراة مصر وبلجيكا، برغم فوز المنتخب المصري على بلجيكا بهدفين مقابل لا شئ، الأمر الذي دفع "ميدو" لإطلاق اسم "ماتش تقليب المواجع" على المباراة الودية بين مصر وبلجيكا، التي أقيمت، الجمعة الماضية، على ملعب استاد جابر الأحمد الدولي بالكويت.
يا ريتنا ما لعبناه
وكتب أحمد حسام "ميدو" تغريدة على تويتر "ماتش #بلجيكا انا سميته ماتش تقليب المواجع. ياريتنا ما لعبناه".
جدير بالذكر أن منتخب مصر حقق فوزًا كبيرًا على نظيره منتخب بلجيكا، حيث فاز المنتخب المصري على بلجيكا بهدفين مقابل هدف في المباراة الودية، التي أقيمت يوم الجمعة على ملعب استاد جابر الأحمد الدولي بالكويت، وذلك في إطار استعدادات منتخب مصر لمباراتي مالاوي بتصفيات أفريقيا، المقرر لها مارس من العام المقبل، واستعدادات منتخب بلجيكا لكأس العالم.
أهداف مباراة مصر وبلجيكا
وسجل هدفى منتخب مصر مصطفى محمد، ومحمود حسن تريزيجيه، بينما سجل هدف بلجيكا اللاعب البديل أوبندا. ولعب المنتخب بتشكيله "حراسة المرمى: محمد الشناوي، وخط الدفاع: أكرم توفيق، أحمد حجازي، على جبر، محمد حمدي، وفي خط الوسط: طارق حامد، محمد النني، محمود حمادة، والهجوم: محمد صلاح، محمود حسن تريزيجيه، مصطفى محمد".
بينما لعب منتخب بلجيكا بالتشكيل "في حراسة المرمى تيبو كورتوا، وفي الدفاع ألدرفيلد، ديباست، زياتي، كاستاني، وفي وسط الملعب فيستيل، فانكين، كاراسكو، ودي بروين، وفي الهجوم هازارد وباتشواي".
ويذكر أن الفوز الذي حققه منتخب مصر على بلجيكا في المباراة الودية الدولية، اعتبره الخبراء بأنه فوزًا تاريخيًا على بلجيكا، أظهر كفاءة لاعبي المنتخب وتفوقهم في المباريات العالمية.
نجاح الفراعنة وفيتوري
ونجح منتخب مصر في تحقيق الفوز على منتخب بلجيكا، صاحب المركز الثاني في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، في الوقت الذي كان منتخب بلجيكا يستعد لانطلاق منافسات كأس العالم 2022 في قطر. حيث ينافس منتخب بلجيكا في المجموعة السادسة بمونديال 2022، مع منتخبات المغرب وكرواتيا وكندا.
كما أظهرت المباراة الطريقة السليمة التي لعب بها مدرب منتخب مصر روي فيتوريا، معتمدا على حارس المرمى محمد الشناوي، ورباعي دفاعي مكون من أكرم توفيق وعلي جبر وأحمد حجازي ومحمد حمدي، وثنائي ارتكاز هما طارق حامد ومحمد النني أمامهما محمود حمادة، وفي الهجوم محمد صلاح ومصطفى محمد ومحمود حسن تريزيجيه.
ونجح فيتوريا في تحجيم خطورة المنتخب البلجيكي، بغلق مفاتيح اللعب الخاصة به، واضعًا رقابة لصيقة على يانيك كاراسكو وإيدين هازارد وكيفين دي بروين، الأمر الذي قيد تحركات المنتخب البلجيكي.
وقام أكرم توفيق بإغلاق الناحية اليسرى الخاصة بالمنتخب البلجيكي، التي تناوب عليها الثنائي هازارد وكاراسكو، حيث كان خصما شرسا وأجهض الكثير من الهجمات. كما تمكن طارق حامد من تحجيم خطورة دي بروين المعروف بتمريراته الساحرة.