صفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء أوكرانيا
أعلنت الحكومة الأوكرانية، في بيان لها اليوم الأحد، أن صفارات الإنذار من خطر الغارات الروسية، تدوي في جميع المقاطعات الأوكرانية.
القصف الروسي
وبدأ الجيش الروسي في تكثيف هجماته ضد البنية التحتية ومنشآت الطاقة الأوكرانية منذ ال10 من شهر أكتوبر الماضي، وذلك بعد يومين من الهجوم على جسر القرم.
ويستهدف القصف الروسي بالأسلحة عالية الدقة، مرافق الطاقة ومراكز الصناعات الدفاعية ونقاط القيادات العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء البلاد، من خاركوف وكييف إلى لفوف وإيفانو فرانكيفسك.
صفارات الإنذار
منذ ذلك الحين، تدوي صفارات الإنذار في مختلف المناطق الأوكرانية كل يوم، وأحيانا تشمل جميع أنحاء البلاد.
وتواجه أوكرانيا خلال الأيام الماضية أزمة جديدة بعد مهاجمة القوات الروسية لمحطات المياه والكهرباء مما أثار مخاوف الاتحاد الأوروبي من موجة لجوء جديدة.
وسعى زعماء الاتحاد الأوروبي، إلى تعزيز دعمهم لأوكرانيا بعد أن حذر الرئيس فولوديمير زيلينسكي من أن روسيا تحاول إثارة هجرة جماعية للاجئين من خلال تدمير البنية التحتية للطاقة في بلاده التي دمرتها الحرب.
استهداف محطات الطاقة والمياه
وبعد ما يقرب من 8 أشهر من الحرب، استهدفت روسيا بشكل متزايد محطات الطاقة ومحطات المياه والبنية التحتية الرئيسية الأخرى في أوكرانيا بضربات صاروخية وطائرات مسيرة. في غضون ذلك، يكافح الاتحاد الأوروبي مع تداعيات الاضطرار إلى التخلص بشكل عاجل من الغاز والنفط الروسي، حيث تغذي الحرب ارتفاع الأسعار وتوتر السوق.
وحذر رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميجال، أمس السبت، أوروبا من أنها قد تشهد موجات لجوء جديدة، في وقت يتواصل فيه الهجوم الروسي على منشآت الطاقة الأوكرانية.
وقال شميجال، في حوار مع صحيفة فرانكفورتر العامة الألمانية: "أوروبا قد تشهد موجات لجوء جديدة في حال استمر قصف روسيا لمنشآت الطاقة في البلاد".
وأضاف: "إذا لم يعد هناك كهرباء، ولا تدفئة، ولا ماء في أوكرانيا، فقد يؤدي ذلك إلى موجة جديدة للهجرة".
ضرب البنية التحتية
ويأتي ذلك فيما استهدفت ضربات روسية جديدة بنى تحتية للطاقة في غرب أوكرانيا، وفق ما أعلنت الشركة المشغلة "أوكر-إينيرجو"، بينما تحدث مسؤولون عن انقطاع التيار الكهربائي في عدة مناطق من البلاد.
وأوضحت "أوكر-إينيرجو" على مواقع التواصل الاجتماعي أن القوات الروسية "نفذت هجومًا جديدًا بالصواريخ استهدف منشآت الطاقة للشبكات الرئيسية في المناطق الغربية لأوكرانيا".