أمراض السكر والسمنة فى ندوة تثقيفية
انتهت فعاليات المؤتمر المصري الأول للسكر والسمنة DiaBridge-Egypt الذي أقيم بمحافظة الإسكندرية على مدار يومين متتاليين، تحت عنوان "Bridging Gaps in Managing Diabetes and Obesity".
وناقش المؤتمر كل ما يتعلق بأمراض السكر والسمنة والعلاقة بينهما؛ فضلًا عن التعريف بأهمية مرحلة ما قبل السكر وكيفية الوقاية من مرض السكر، وتأخير حدوثه، علاوة على مناقشة الفحص المبكر لاكتشاف مضاعفات مرض السكر وعلاجه.
ورشة تثقيفية
وعلى هامش المؤتمر عُقدت ورشة تثقيفية لأطفال السكر، وأمهاتهم عن كل ما يتعلق بالتغذية الصحية السليمة وممارسة الرياضة وكيفية متابعة المرض والتحكم فيه، وحضر هذه الورشة عدد كبير من الأطفال والأمهات من محافظات الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ.
وحاضر في المؤتمر أساتذة السكر والغدد الصماء والتغذية العلاجية من مختلف الجامعات بمحافظات مصر، إضافة إلى محاضرين من بعض الجامعات العربية.
علاج السكر
كشف الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الباطنة والسكر بجامعة هارفارد، عن اقتراب التوصل لعلاج نهائي لمرض السكر، بعد الإعلان عن دواء جديد يؤجل المرض لمدة 25 شهرًا، لمرضى النوع الأول من السكر، محددًا المصابين النوع الأول من السكر، وكيفية فحصهم لتناول علاج تأجيل المرض.
تأجيل حدوث مرض السكر
وأكد الدكتور أسامة حمدي أن تأجيل حدوث السكر من النوع الأول عند الأطفال أو الكبار الذين ظهرت لديهم أعراض المرض، يعني وقايتهم من ١١٠٠ حقنة أنسولين، و١٥٠٠ وخزة في الأصابع لتحليل السكر على مدار ٢٥ شهرًا، مؤكدًا أن العلاج الجديد يحقن في الوريد يوميًا لمدة اسبوعين مرة واحدة.
وكتب الدكتور أسامة حمدي تدوينة على الفيس بوك "من سيصاب بـ النوع الأول للسكر ومن يُفحَص؟ حين ذكرت أن التنبؤ بحدوث النوع الأول للسكر أصبح ممكنًا وبدقة كبيرة، سألني الكثيرون: من الذي نفحصه؟ وكيف نفحصه لنعرف ذلك، خاصة بعد توفر علاج يؤجل حدوث السكر؟".