دعم من مؤسسات أوروبية.. أحمد كريمة يكشف كواليس ترشحه لجائزة نوبل للسلام
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر: "لم أسعَ أو أعرض نفسي أو أروج لنفسي للترشح لجائزة نوبل، ولكني فوجئت بحملات دعائية من مؤسسات وشخصيات أوروبية يرشحوني لنيل الجائزة؛ من باب علمهم بمجهوداتي من قرابة 30 عاما في نقد الغلو والتنطع والإرهاب والإرعاب والتصدي للتكفير بمؤلفات علمية ضد الإخوان والسلفية وداعش ولغلاة الشيعة".
الإخاء مع أهل الكتاب
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع علي قناة "القاهرة والناس": "ما زلت أسعى إلى الإخاء الدين مع أهل الكتاب، وأنا من الداعمين للإخاء الديني وبالذات مع مسيحيي مصر، والتقريب المذهبي بين السنة والشيعة والإباضية، وعقدت مؤتمرا للتقريب المذهبي إحياءً لمشروع الشيخ محمود شلتوت مع الإمام البروجردي والسيد القمي من إيران".
مؤلفات أحمد كريمة
ولفت: "لي في مصر حوالي 96 مؤلفا منشورا، وكان لي اهتمامات مع ظهور العنف المعاصر، وأنا الوحيد الذي تصدى للعنف والتطرف بالنقد الفقهي في مصر وخارج مصر".
دعم أوروبي لأحمد كريمة
وأشار: "شخصيات في أوروبا يحتلون مناصب علمية مرموقة ومؤسسات لا أعلمها، بعضهم إعلاميون عرب من ألمانيا، رشحوني لجائزة نوبل للسلام، ولكنى لا أعرفهم ولم أتواصل معهم".
تزكية أحمد كريمة
وأكمل: "أنا لم أطلب تزكية في حصولي على جائزة نوبل، ولا أجيد سوى اللغة العربية، وأفتخر بجنسيتي المصرية وانتمائي لدين الإسلام ومصر السماحة وتراثنا المصري القديم والمعاصر، وأعتز بأزهري وثقافتي أزهرية حتى النخاع".
