رئيس التحرير
عصام كامل

قبيل انطلاق كأس العالم.. مشادة بين الأمن القطري وأحد المشجعين

مقر إقامة البريطانيين
مقر إقامة البريطانيين

ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية، في تقرير لها اليوم السبت، أن هناك مشادة حدثت ما بين السلطات المحلية في قطر وأحد المشجعين الغاضبين، مضيفة أن السلطات القطرية هددت بتحطيم كاميرات التصوير.

مراسل دنماركي 

ونشر المراسل الدنماركي الدولي راسموس تانتولدت لقطات على الإنترنت يتعرض للمضايقات من قبل المسئولين والأمن القطريين، لمشاهدة الفيديو اضغط هنا 

وكتب: "تلقينا الآن اعتذارا من المكتب الإعلامي القطري الدولي ومن اللجنة العليا القطرية. هذا ما حدث عندما كنا نبث على الهواء مباشرة ".

ويبقى أقل من 24 ساعة على انطلاق كأس العالم في قطر، والذي يبدأ بمبارة بين الدولة المضيفة والإكوادور

مقر إقامة البريطانيين 

وقالت الديلي ميل في تقريرها إن بعض اللقطات والصور أظهرت أكوام من الأنقاض والرمل، بالإضافة إلى العشب الممزق، والآلات الصناعية، والتي تم العثور عليها  في الموقع في قرية روضة الجهانية، التي ستكون مقرا  لآلاف مشجعي إنجلترا وويلز في كأس العالم بالإضافة إلى  الشاحنات المهجورة والحفار بجوار مئات الحاويات البحرية، وأيضا عدم وجود  وسائل الراحة الموعودة مثل شاشة السينما وملعب التنس وفق لما ذكرته الديلي ميل. 

وأوضحت الديلي ميل في تقريرها أن "مركز اللياقة البدنية " يبدو عبارة عن بضع قطع من المعدات الخارجية بالقرب من المدخل الرئيسي وطريق قرية المشجعين.

وكما ذكرت الصحيفة أنه بجانب الخيمة، التي ستُستخدم كمسجد خلال البطولة، توجد حفرة عملاقة، في حين أن عربة ستاربكس المحمولة وقاعة طعام كبيرة من الخيام ستخدم عشاق كرة القدم الجائعين.

مكيفات الهواء 

وداخل الكبائن، الذي تم افتتاحها  يوم الجمعة وتكلفتها 185 جنيهًا إسترلينيًا في الليلة لكابينة مزدوجة لشخصين، لا تستطيع وحدات تكييف الهواء الصغيرة تبريد المكان  أثناء النهار وتعمل  بصوت عالٍ جدًا في الليل بحيث لا يمكن استخدامها.

وقال أحد الأشخاص:" لقد كان جحيم. بالكاد يعمل مكيف الهواء في المقصورة ويبدو وكأن (طائرة مقاتلة) تقلع. حتى لو كان لديك طوال الوقت خلال اليوم، فلا يزال 27 درجة مئوية".

ونشرت الديلي ميل  صور ولقطات من أماكن الإقامة التي تنتظر المعجبين الذين أنفقوا الآلاف والتي  شبّهتها بمركز احتجاز.

وكتب أحد المعجبين "يبدو وكأنه معسكر للحجر الصحي"، وقال آخر: " لقد دفع الأخوان المال للذهاب إلى الحجر الصحي''. 

الجريدة الرسمية