صندوق مكافحة الإدمان يطلق برامج تدريبية للتوعية الأسرية للمتعافين من تعاطي المخدرات
أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق برامج تدريبية للتوعية الأسرية للمتعافين من تعاطى المخدرات والمقبلين على الزواج بالمناطق المطورة " بديلة العشوائيات " الأسمرات، واسطبل عنتر والمحروسة وحدائق أكتوبر،و بشاير الخير، وأيضا في بعض المحافظات الأخرى ضمن مشروع " مودة " التي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعىُ للحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
وشارك فى البرامج التدريبية لمشروع " مودة" 1072 متعافي من الإدمان وأسرهم حيث تضمنت العديد من الجلسات من خلال المتخصصين، حول الجوانب الشرعية والأبعاد النفسية والاجتماعية، كذلك الجوانب الصحية في العلاقات الأسرية وذلك في إطار حرص وزارة التضامن وصندوق مكافحة الإدمان على تقديم الخدمات المُتكاملة للمتعافين من مرض الإدمان.
كما يتم إجراء مناقشات مع المتعافين وأسرهم حول أهمية البرنامج التدريبي ومدى الاستفادة منه لتكوين أسرة مستقرة فى ظل وجود ارتباط وثيق بين التفكك الأسري وتعاطي وإدمان المواد المخدرة،حيث أن التعافي يبدأ بتدعيم الاستقرار الأسري للمتعافين وتهيئة بيئة أسرية داعمة لرحلة الدمج المجتمعي برحلة الدعم النفسي والتأهيلي لهم ولذويهم، ويستمر بالتمكين الاقتصادي المتمثل في التدريب المهني وتدعيم المشروعات الصغيرة للمتعافين.
ويأتي هذه البرامج التدريبية في إطار حرص وزارة التضامن وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان على تقديم الخدمات المُتكاملة للمتعافين من الإدمان، بعد أن كشفت الدراسات عن العلاقة الوثيقة بين التفكك الأسرى و تعاطى وإدمان المواد المخدرة.
كما تم تسليم المتعافين شهادات تفيد بمشاركتهم في البرنامج التدريبي للتوعية الأسرية " مودة " الخاص بالحفاظ على كيان الأسرة المصرية وأيضا تدعيم الشباب المُقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري وفض المنازعات بما يُساهِم في خفض معدلات الطلاق وفقا لتوجيهات القيادة السياسية بتنفيذ برنامج "مودة ".
جدير بالذكر أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق كان قد أجرى أبحاث على الإناث المتعافيات من الإدمان كشف أن 85% منهن مثلت الخلافات الأسرية أحد أهم أسباب وقوعهن في براثن الإدمان، و34% منهن أدي تعاطيهن إلى خلافات أسرية جسيمة وأن أحد أهم عوامل التعافي يتمثل في الاستقرار الأسري لدي المتعافي ووجوده في بيئة أسرية داعمة للتعافي.